تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحمد: لقد تعمد الدكتور سرد تعاريف وأساليب مهجورة لا يستعملها أحد. وقد اعترف ببعض ذلك. ويعترف أيضاً أن بعضها يتفق مع التعريف الشرعي (وهو ما يعتمده الفلكيون المسلمون الثقات). فالجواب على تعقيبه أننا نعتمد تعاريف لبداية الشهر الإسلامي تتفق مع التعريفات الشرعية، وكفى الله المؤمنين القتال.

هزاع: قال ابن بخيت: «تلك الطرق التي تحاول أن تتقرب من التعريف الشرعي لبداية الشهر الإسلامي، لا زالت تواجه بعضاً من النواقص في تعريفات متغيراتها الأولية مثل:

أ) أثر الانكسار الجوي بدقة عالية (وهذا من الأمور الصعبة جداً).

ب) أثر ظاهرة السراب (وهو من الأمور الصعبة جداً).

جـ) الموقع الحقيقي للراصد وارتفاعه عن مستوى سطح البحر (وهذا ممكن لكن كل راصد سيُحسب له وحده)».

أحمد: كلامه صحيح. والنتيجة هو أننا نستطيع الجزم بعدم رؤية الهلال في بعض الحالات (مثلاً: إذا لم يولد الهلال بعد أو كان عمره صغيراً). ولكننا في بعض الحالات لا يمكننا أن نجزم بإمكانية رؤيته، ولكن من الممكن حساب مكان ووقت ظهوره (بدقة تقريبية لا بأس بها) ليساعدنا هذا بالحكم على شهادة من ادعى الرؤية. وهذا لا يخالف منهجنا في شيء. فنحن لا ندعو لإبدال الرؤية البصرية بالحساب الفلكي، وإنما ندعو لرد شهادة من ادعى الرؤية فيما أثبتت الأدلة القطعية الحسابية استحالة ذلك.

هزاع: المرصد الفلكي البصري لا يمكنه أن يكون بديلا منافسا للعين البشرية، بل قد يصبح وبالا عليها في حالة محاولة رؤية الهلال. وهو قريب من الشمس، حيث أنه لن يمكن رؤية الهلال هنا، لكن الراصد قد يفقد بصره خلال ثوان.

أحمد: نحن لم ندعُ أصلاً لاستعمال المرصد الفلكي البصري. أما أن الراصد يفقد بصره، فهذا إذا لم يكن التلسكوب مجهّزاً لهذا الغرض. وإلا فمن الممكن (بإضافة بعض التجهيزات) رؤية الشمس نفسها! وقد استطاع العلماء رصد حتى العواصف التي تحدث على سطح الشمس.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 10 - 03, 06:35 م]ـ

هزاع: ماذا تقول في وحدة المطالع؟

أحمد: منذ ألف وأربعمئة سنة، هل اعتمدتها الأمة الإسلامية؟

هزاع: لا، لعدم إمكانية تحقيق ذلك. أما اليوم فوسائل الاتصالات متوافرة بعد التقدم العلمي.

أحمد: إذا لم نكن نستطيع توحيد الصيام في البلد الإسلامي الواحد، فما بالك بالعالم الإسلامي كله؟ إن السعي إلى وحدة المسلمين في صيامهم وفطرهم، وسائر شعائرهم وشرائعهم، أمرٌ مطلوب دائماً، ولا ينبغي اليأس من الوصول إليه، ولا من إزالة العوائق دونه. ولكن الذي يجب تأكيده وعدم التفريط فيه بحال، هو: أننا إذا لم نصل إلى الوحدة الكلية العامة بين أقطار المسلمين في أنحاء العالم، فعلى الأقل يجب أن نحرص على الوحدة الجزئية الخاصة بين أبناء الإسلام في القطر الواحد. فلا يجوز أن نقبل بأن ينقسم أبناء البلد الواحد، أو المدينة الواحدة، فيصوم فريقٌ اليوم على أنه من رمضان، ويفطر آخرون على أنه من شعبان، وفي آخر الشهر تصومُ جماعة، وتعيد أخرى. فهذا وضع غير مقبول.

(ملاحظة: سأزيد على الموضوع إن شاء الله لكن فيما بعد. ومن أراد أن ينقل الموضوع لمنتديات أخرى فليفعل جزاه الله خيراً. وأبلغ شكري لجميع إخواني الذين شاركوا بهذه النقاشات، إذ عامة مادة هذا الموضوع هو نقل لكلامهم غالبا بحرفيته وأحيانا بتصرف).

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[27 - 10 - 03, 11:13 م]ـ

أما قولك إن مادة الموضوع نقل لكلام المشاركين في الحوار

غالبا بحرفيته وأحيانا بتصرف ... فمخالف للحقيقة والواقع

والجميع هنا شاهد ...

ويكفي مثالا واحدا وهو أنني قلت إنني لا أخالف أن الحسابات الفلكية

في مجملها يقينية، ولكنني أخالف في اعتبارها، فالحساب الفلكي

علم على العين والرأس، ولكن من الذي جعله محكا في أداء العبادة؟؟؟

الشرع نهانا عن ذلك ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير