ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:09 ص]ـ
5 – قال الشيخ عبد الله بن جبرين – حفظه الله – في تعليقه على حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم: هذه العبارة جائزةٌ في وقت الرسول –صلى الله عليه وسلم – لأنه يمكن أن يؤخذ العلم من عنده، أما بعد وفاته – صلى الله عليه وسلم – فلا يجوز.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:10 ص]ـ
6 – فتوى: أ. د محمد سيد أحمد المسير.
كلما يسألني أحد عن شيء أقول الله ورسوله أعلم فنهاني صاحب لي ونصحني أن أقول الله أعلم فقط فما رأي الدين؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخ الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن هذه المسألة تحتاج إلى توضيح: فهل السؤال عن شيء مضى من أفعال المرء أو عن شيء ينوي فعله في المستقبل، فإن كان السؤال عن شيء مضى فالإخبار بنعم أولا، فإذا قيل لك هل سافرت إلى مكة المكرمة، قلت نعم سافرت أو لا لم أسافر وكفى، وإن كان السؤال عن شيء تنوي فعله في المستقبل فمن الخير أن تتبرك بذكر المشيئة الإلهية، فعندما يقال لك هل ستسافر إلى مكة المكرمة؟ يكون الجواب سأسافر إن شاء الله وهذا الأدب جاء في قوله تعالى: "ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" (الكهف:23 - 24)، أما إذا كان السؤال متعلقا بحكم شرعي فالعالم يفتي باجتهاده ثم يقول الله أعلم أو الله ورسوله أعلم لأن التشريع من الله والبلاغ على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: "يا أيها الرسول بلغ من أنزل إليك من ربك" (المائدة: 67) فالعالم قد يصيب في اجتهاده وقد يخطئ ولذا فهو يبذل جهده العقلي ويجعل منتهى الحكم الشرعي إلى الله ورسوله، وإذا كان السؤال متعلقا بالغيب الإلهي وما سيحدث في المستقبل من أمور كونية تخرج من إحاطة الإنسان فعلم لله وحده سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة، قال تعالى: "ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون" (هود:123).
والله تعالى أعلى وأعلم.
المصدر: إسلام أون لابن http://www.islamonline.net/fatwa/ar...?hFatwaID=48668
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:12 ص]ـ
7 – قال الشيخ سليمان العلوان – حفظه الله – في شرحه على البخاري (حديث 53) باب أداء الخمس من الإيمان:
فيه أن من سئل عما لا يعلم يكل العلم إلى عالمه، فيقول: الله ورسوله أعلم، وهذا في المسائل العلمية يجوز أن يقول هذا في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعد وفاته؛ بمعنى: كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – أعلم، فما من شيءٍ من المسائل العلمية إلا وترجع إلى الكتاب وإلى السنة، إما بدلالة المطابقة، أو بدلالة التضمن، أو بدلالة الالتزام، أو بالقياس، ونحو ذلك.
أما إذا سئل عن المسائل الكونية غير ذلك كأن يقال لك: أقدم زيدٌ؟ - وأنت لا تدري – فتقول: الله أعلم.
فإذا قال: الله ورسوله أعلم، فقد أبطل، وما يدري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن قدوم زيدٍ أو عمرو. اهـ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:13 ص]ـ
8 - الإيضاح والتبيين في حكم قولهم الله ورسوله أعلم بعد وفاة الرسول وفي حياته.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد انتشرت بين المسلمين في هذه الأعصار بدعة لم تكن تعرف عند السلف الماضين بعد وفاة الرسول الأمين ولا في عهد الصحابة المهديين قد فعلها جهلة المتأخرين بلا ركن وثيق من العلم فكانوا بقولها من الضالين عن الحق المنزل من رب العالمين فقالوها رأيا أو تقليدا أعمى وهي إما شرك أكبر أو بدعة محدثة بحسب صفة قولها وهي أن أحدهم إذا سألته عن مسألة حادثة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء حادثة من مسائل العادات كشخص غائب أين هو أو العبادات كحكم مسالة متعلقة بالشرع حادثة معاصرة قال الله ورسوله أعلم وذلك أما شرك أكبر أو بدعة على التفصيل الآتي الذي أذكره من جهتين:
الجهة الأولى / إذا سئل أين زيد أو عمر أو ماذا سينتج من هذه الأحداث الحربية والفتن المعاصرة فيقول الله ورسوله أعلم فهذا اللفظ شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام للأوجه الآتية:
¥