تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:16 ص]ـ

ويتبع - بإذن الله - ما تبقى من كلام أهل العلم حول هذه المسألة؛

وأرجو ممن يريد التعقيب - تفضلاً منه وكرماً - أن يتابع تسلسل الأرقام في النقول،

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:30 ص]ـ

وممن قال بجواز قول هذه العبارة ولو بعد وفاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الشيخ عبدالرحمن البراك في شرح كتاب التوحيد الشريط 1 الدقيقة 68.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 04, 10:42 ص]ـ

وممن قال بعدم جوازها: العلامة عبد القادر الأرنؤوط حفظه الله

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 04 - 04, 03:22 ص]ـ

9، 10، 11 – قال الشيخ سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد (66 ط المكتب الإسلامي)، والشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد (57 ت الوليد الفريان): قوله: (قلت: الله ورسوله أعلم). فيه: حسن الأدب من المتعلم، وأنه ينبغي لمن سئل عما لا يعلم أن يقول ذلك، بخلاف أكثر المتكلفين.

قال المحقق: الأولى إحالة الأمر إلى علم الله وحده، حيث لم ينقل ذلك عن أحدٍ من الصحابة – رضي الله عنهم – بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 04 - 04, 02:05 ص]ـ

12 – قال الشيخ صالح الفوزان في إعانة المستفيد (1/ 44): هذا يقال في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم –: الله ورسوله أعلم، أما بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه يقال: الله أعلم، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد انتقل من هذه الدار إلى الرفيق الأعلى إلى الدار الآخرة، فيوكل العلم إلى الله – سبحانه وتعالى – لأن الله – سبحانه وتعالى – أعطى رسوله علماً عظيماً " وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما " فالرسول – صلى الله عليه وسلم – عنده علمٌ عظيم من الله، ويجيب في حياته؛ ولكن بعد وفاته قد بلَّغ البلاغ المبين – صلى الله عليه وسلم – وأنهى مهمته ورسالته، وانتقل إلى ربه – عز وجل – فلا يجيب في مسألة.

13 – قال ابن حمدان في الدر النضيد (ص 19): وفيه قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم؛ قاله المصنف – رحمه الله – وهذا في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم –.

14 – قال الشيخ حامد بن محمد بن حسن بن محسن في فتح الله الحميد المجيد (ص 99): (وما حق العباد على الله. قال معاذ: قلت: الله ورسوله أعلم): وهذا الجواب هو الحقيقة؛ وهو الصواب، لأن الله هو عالم غيب السموات و الأرض، وأنه قد أحاط بكل شيءٍ علماً، ثم رسوله – صلى الله عليه وسلم – أعلم الخلق لأنه يوحى إلأيه من الله – تعالى – هذا في زمن حياته – صلى الله عليه وسلم – لتوالي الوحي عليه شيئاً فشيئاً في بيان كل شيءٍ قال تعالى: " ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء "، وأما بعد موته – صلى الله عليه وسلم – فلا؛ بل يجزم بأنه لا علم لأحدٍ دون الله بكليات الأمور ولا جزئياتها ولا تجاميلها و لا تفاصيلها إلا الله وحده، قال تعالى: " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً * إلا من ارتضى من رسول "، وقوله تعالى: " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "، وقوله تعالى: " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ".

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[25 - 04 - 04, 03:07 ص]ـ

الأخ هيثم حمدان .. ناقشت الشيخ البراك في هذه المسألة فانتهى قوله إلى المنع.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[05 - 02 - 10, 02:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

للإضافة

حكم قول: (الله ورسوله أعلم) (دراسة تأصيلية فقهية) ( http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=169)

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

للإضافة

حكم قول: (الله ورسوله أعلم) (دراسة تأصيلية فقهية) ( http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=169)

بارك الله فيك، ونفع بك.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:19 ص]ـ

(11048)

سؤال: كنت أتحدث مع أحد زملائي في موضوع ما، وقلت له عبارة (الله أعلم)، فقال لي: يا أخي لا يجوز أن تقول مثل هذه العبارة، واستدل لي بعمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عندما سأل رجلاً عن شيء فقال الرجل: الله أعلم، فقال عمر: قد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم، إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه فليقل: لا أدري؛ فهل فعلاً علينا الأخذ بأقوال الخلفاء الراشدين ونتبعها؟ وهل لو لم نتبعها هل نقع في الخطأ؟

الجواب: عبارة ((الله أعلم)) مأثورة ومنقولة عن السلف، وذلك أنهم يردون العلم إلى عالمه، وفي عهد الصحابة كانوا يقولون في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((الله ورسوله أعلم))، حيث أنهم كانوا متمكنين من الأخذ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبعد موته يقال: الله أعلم، فيرد العلم إلى عالمه، ويجوز أن يقول: لا أدري، ويجمع بينهما. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

21/ 4/1424هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير