تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:30 ص]ـ

#90 29 - 08 - 2005, 05:14 AM

ابن وهب

مشرف تاريخ التّسجيل: Apr 2002

المشاركات: 3,658

(كما نجد المواق < تـ 897هـ > في كتابه [التاج والإكليل] ينقل كذلك بعض المسائل من الأسدية.

)

السؤال

هل نقل عنه نقل مباشر أو بواسطة غيره

الذي أراه أنه نقل عنه بواسطة غيره

ومجرد وجود نقل عن كتاب الأسدية في كتاب متأخر لايدل على أن صاحب الكتاب قد وقف على الكتاب

فقد نجد النص عند الدسوقي وغيره ممن هم أقرب الى عصرنا من أولئك

ومع هذا فقطعا الدسوقي مانقل عن الأسدية مباشرة

وكذا صاحب التاج وغيره من شراح مختصر خليل

وجاء في الكتب أن صاحب المختصر (أعني مختصر خليل) قد نقل عن الأسدية في التوضيح

فهذا على الاحتمال

وأما شراح مختصر خليل فلم ينقلوا من الأسدية

مباشرة

ذكرت هذا للفائدة

قد يقال ولكن المقصود أنهم نقلوا عن نص الأسدية ونصوا على اسم الأسدية

فيقال

اني ذكرت هذا للفائدة والتوضيح

فأي كان المعنى فالفائدة حاصلة

قوله

(وفي القرن الخامس نجد الحافظين ابن عبد البر والباجي – رحمهما الله – ينقلان على قُل، بعض الآراء الفقهية لمالك وابن القاسم من الأسدية، في كتابيهما [الاستذكار] و [المنتقى]، ثم يأتي بعدهما القاضي عياض حيث نجده يذكر الأسدية مقارنا ما فيها بما في المدونة السحنونية، وذلك في كتابه الماتع [التنبيهات المستنبطة]) انتهى

نسي إمام المذهب أعني ابن رشد في البيان والتحصيل

وهو أولى أن يذكر في هذا الباب

ذكرت هذا للفائدة

=================

#91 29 - 08 - 2005, 05:42 AM

ابن وهب

مشرف تاريخ التّسجيل: Apr 2002

المشاركات: 3,658

(قال القاضي عياض في المدارك 3/ 299: (قال الشيرازي: «ونظر فيها سحنون نظرا آخر فهذبها وبوبها ودونها وألحق فيها من خلاف الأصحاب ما اختار ذكره، وذيل أبوابها بالحديث والآثار، إلا كتبا منها بقيت على اختلاطها في السماع، فهذه هي كتب سحنون المدونة والمختلطة، وهي أصل المذهب ... ).)

انتهى

العجيب أن القاضي عياض لم يقف على هذا الكلام إلا عند الشيرازي الشافعي المشرقي

وهذا النص لم أجده في طبقات الفقهاء للشيرازي هكذا

قال الشيرازي في طبقات الفقهاء

(ومن أصحاب أصحابه من أهل إفريقية أبو عبد الله أسد ابن الفرات: كان يتفقه بالقيروان ثم رحل إلى العراق فتفقه بأصحاب أبي حنيفة ثم نعي مالك فارتجت العراق لموته فندم أسد بن الفرات حين فاته

مالك فأجمع أمره على الانتقال إلى مذهبه، فقدم مصر فقصد ابن وهب وقال: هذه كتب أبي حنيفة، وسأله أن يجيب فيها على مذهب مالك فتورع ابن وهب وأبي؛ فذهب إلى ابن القاسم فأجابه إلى ما طلب، فأجاب بما حفظ عن مالك بقوله وفيما شك قال: إخال وأحسب وأظن، وتسمى تلك الكتب الأسدية. ثم رجع إلى القيروان وحصلت له رياسة العلم بتلك الكتب. ثم ارتحل سحنون بالأسدية إلى ابن القاسم فعرضها عليه فقال له ابن القاسم: فيها شيء لا بد من تغييره، وأجاب عما كان شك فيه، واستدرك منها أشياء، وكتب إلى أسد أن عارض كتبك بكتب سحنون فلم يفعل أسد ذلك، فبلغ ابن القاسم فقال: اللهم لا تبارك في الأسدية، فهي مرفوضة عندهم إلى اليوم. ومضى أسد غازياً ففتح القصر من جزيرة صقلية ومات هناك وفيها قبره ومسجده.

ومنهم أبو سعيد سحنون بن سعيد التنوخي: وسحنون لقب واسمه عبد السلام وتفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب، ثم انتهت الرياسة إليه في العلم بالمغرب، وولي القضاء بالقيروان، على قوله المعول بالمغرب كما على قول ابن المواز - يعني روايته عن ابن القاسم - المعول بمصر، وصنف المدونة وعليها يعتمد أهل القيروان، وحصل له من الأصحاب ما لم يحصل لأحد من أصحاب مالك، وعنه انتشر علم مالك في المغرب. ومات سنة أربعين ومائتين في رجب.

)

فرب أن القاضي عياض نقله من كتاب آخر أو من نسخة أخرى

قال القاضي عياض - رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير