(8) سورة الانشقاق, الآية 19. وردت مادة طبق بتصريفاتها المختلفة في القرآن الكريم أربع مرات في ثلاث آيات؛ منها مرتان في الآية التي ذكرها المؤلف؛ ومنها قوله تعالى في الآية 15, سورة نوح:} ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقًا [والثالثة في قوله تعالى في الآية 3, سورة الملك: (الذي خلق سبع سموات طباقًا). وفي لسان العرب "طبق": (وطبق كل شيء: ما ساواه, وتطابق الشيئان تساويًا, والمطابقة الموافقة ... وعن الزجاج أن معنى قوله تعالى:] طباقًا [, مطبق بعضها على بعض؛ وقال الزمخشري في أساس البلاغة "طبق": (والناس طبقات: منازل ودرجات بعضها أرفع من بعض). وقال المجالي في كتابه: طبقات الشعراء ... , م. س, ص20: "ومعنى لفظة طبقة بتصريفاتها المختلفة في الآيات السابقة, كما هو واضح موافق لمعنى التطابق الرأسي الذي أشرنا إليه, بمعنى آخر فالطباق هنا أن تجعل الشيء فوق آخر بقدره". وانظر ص 18 لما يسميه التطابق الرأسي. وذكر المجالي أن كلمة طبقة بشتى تصرفاتها وردت في كتب الحديث الستة ومسند أحمد بن حنبل تسعًا وتسعين مرة في سبعة وسبعين حديثًا, وبمعانٍ مختلفة؛ انظر كتابه الموثق سابقًا, ص21 - 25.
(9) ابن سعد. كتاب الطبقات, ج3, ص5.
(10) يرى محمود شاكر في مقدمة طبقات فحول الشعراء, م. س, ج1, ص 65 - 69, أن ابن سلام لم يعن بالطبقة المعنى القيمي, وإنما يعني المنهج أو المذهب الذي يسير عليه الشاعر, فكل طبقة عنده تمثل منهجًا مستقلاً ومتميزًا في عالم الشعر. وقد أنكر المجالي أن يكون معنى الطبقة عند ابن سلام المنهج, وقال: إنها ذات معنى قيمي, وساق أدلته على ذلك, انظر كتابه: طبقات الشعراء ... م. س, ص 25, 68 - 69.
(11) ابن سلاَّم. طبقات, ص2.
(12) الجاحظ. طبقات المغنين, الرسالة الحادية عشرة, 187, القاهرة: 1906م.
(13) ابن إسحق النديم. الفهرست, 2, 41, 128.
(14) أبو الطيب اللغوي. مراتب النحويين, طبعة أبو الفضل إبراهيم, القاهرة 1955م.
(15) ابن خلكان. وفيات الأعيان, 1/ 103.
(16) ونذكر في هذا السياق المثل المشهور "وافق شن طبقة".
(17) الجاحظ. كتاب التاج, 68.ـ, بيروت: دار الفكر, 1955م, وترجمته الفرنسية بقلم شارل بلاَّ, ص 53.
(18) المصدر السابق, ص 65, والترجمة, ص35.
(19) المصدر السابق, ص 65, والترجمة, ص51.
(20) ابن رشيق. العمدة, ج1, ص83, طبعة محيي الدين عبد الحميد, 1934م.
(21) الزركلي, ج1, ص 112.
(22) صبحي الصالح. علوم الحديث, ص108, دمشق: 1964م.
(23) الذهبي. طبقات الحفاظ, الطبعة الأولى ويستنفلد, جوتنجن, 1833م.
(24) المصدر السابق, القسم الثالث, ص11.
(25) أبو نُعَيْم الأصفهاني. الحلية, الطبعة الثالثة, القاهرة: الخانجي، 1932م.
(26) ابن الفرضي. تاريخ, ج1, ص300.
(27) مواضع مختلفة من: الذهبي. سير أعلام النبلاء؛ ابن شهر أشوب. معاصم.
(28) سليمان الكفوي. أعلام الأخيار.
(29) المصدر السابق.
(30) الشعراني. لواقح الأنوار, ص 3.
(31) السيرافي. طبقات النحاة, ص2.
(32) النووي. التقريب, الترجمة الفرنسية بقلم مارسيه MarÇais, ص 123.
(33) ترتيب المدارك, ج1, ص 25.
(34) نفح الطيب, ج4, ص 217.
(35) ليس من شأن هذا البحث الاستفاضة في الحديث عن المذهب المالكي وأسسه, واجتهادات العلماء فيه, ونكتفي بالإحالة إلى الكتب التي تناولت هذا الجانب فيما مضى, والبحوث التي أُنجزت بمناسبة هذا المؤتمر. انظر: التراث المالكي في الغرب الإسلامي. مجموعة من المؤلفين, منشورات كلية الآداب والعلوم, جامعة الحسن الثاني, عين الشق, المغرب, 1998م, وعلى وجه الخصوص البحث المعنون "مشاهير الفقهاء المالكية الذين وصلوا إلى درجة الاجتهاد المطلق بعد القرن الرابع الهجري إلى الآن, لعبدالسلام فيغو, ص 147 - 170.
(36) الجواهر المضية في طبقات الحنفية.
¥