تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[10 - 11 - 03, 12:55 م]ـ

ما يفعله بعض الأئمة من تلخيص معنى الآيات التي سيقرؤها في الركعات قبل التراويح، وبعضهم يقرؤها من كتاب كالظلال لسيد قطب، ولا أظن هذا إلا أمراً محدثاً.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 11 - 03, 08:14 م]ـ

الاخ الفاضل العزيز بالله قلتم بارك الله فيكم ((ما يفعله بعض الأئمة من تلخيص معنى الآيات التي سيقرؤها في الركعات قبل التراويح، وبعضهم يقرؤها من كتاب كالظلال لسيد قطب، ولا أظن هذا إلا أمراً محدثاً)).

وأقول هذا الامر طيب بل وهي فكرة جيدة فأين وجه الاشكال فيه؟

و هو مطابق لامر الله تعالى بتدبر القرآن فشرحه وتفسيره معين على فهمه و تدبره.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[11 - 11 - 03, 07:22 ص]ـ

العبادات لا يكفي في مشروعيتها أن تكون طيبة وجيدة، والأمر العام بتدبر القرآن لا يكفي في مشروعية هذا الفعل.

بل هو أمر محدث لم يفعله أحد من السلف (فيما أعلم).

ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. ومن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد، ولو قلنا بقولك لكان هذا دليلاً على مشروعية هذا حتى قبل الصلوات المفروضة، فالمستند واحد، وهذا أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك في بدعيته.

وأما قبل التراويح فهي عبادة أيضاً لا يُشرع إحداث شيء فيها خلاف ما تلقيناه عن السلف الصالح.

فهل فعل ذلك أحد من الأئمة المقتدى بهم من الصحابة أو التابعين؟

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 11 - 03, 08:25 ص]ـ

معذرة للدخول بينكم وبين الشيخ الفاضل المستمسك بالحق ..

ولكني أنبه إلى أن الصلاة والقيام عبادة مستقلة، والدعوة إلى الله أو تعليم العلم أو التذكير بآياته عبادة أخرى.

وجميعها دل الشرع عليها وجاء بها، ولاوجه لأن يقال بأن هذا إحداث، فقد دل الشرع على الجميع، فإذا ثبت أن التراويح مشروعة، وتعليم العلم أو الدعوة إلى الله الأصل فيها أنها مشروعة في كل وقت وحين، فما الذي يمنع من ترتيبها في وقت معين -سواء أكان قبل التراويح أو العصر أم بعدهما- وقد ثبت أن ترتيب وقت للدرس أو الموعظة لابأس به فقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم يوماً للنساء، وعلى هذا جرى أهل العلم، ولو قلنا ببدعية هذا الترتيب لجرنا ذلك لتبديع ما جرى عليه أهل العلم منذ صدر الإسلام وإلى الآن.

أما وجه استحسان ذلك الصنيع فهو وجود المقتضي من حضور الناس وقبولهم في هذا الشهر الفضيل، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا وجد مناسبة للدعوة أو التنبيه اغتنمها ومن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته. فمر بجدي أسك ميت. فتناوله فأخذ بأذنه. ثم قال " أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ. وما نصنع به؟ قال " أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله! لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك. فكيف وهو ميت؟ فقال " فوالله! للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم ".

فاغتنام المناسبات للدعوة والتوجيه أمر تدل عليه أصول الشريعة والحمد لله.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[11 - 11 - 03, 09:01 ص]ـ

فادخل كما شئت معترضاً أم مستطيلاً!

عموماً أخي الحبيب ما ذكرته صحيح كلا الصلاة والدعوة والتعليم عبادة مستقلة، لكن ليس لنا أن نؤقت للتعليم مكاناً لا سلف لنا فيه.

ثم إن المسألة هنا فيها ربط ليس كما تتصور، فالإمام يلقي درساً أو كلمة قصيرة قبل الصلاة عن معنى وتفسير الآيات التي سيقرؤها، والسؤال: هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ مع قيام المقتضي في عهده وعهد أصحابه ومن بعدهم ومع ذلك لم يفعله أحد منهم وهذا يدل على عدم مشروعيته.

وما ذكرته أخي همام لا يصح أن يكون مستنداً لمشروعية هذا: فلقائل أن يقول: الصلاة على النبي مثلاً عبادة مستقلة ولنا أن نفعلها في اي وقت: فلنا أن نصلي عليه بعد السلام مباشرة أو بين كل ركعتين أو قبل تكبيرة الإحرام، ويقول آخر: قراءة القرآن عبادة مستقلة فلا باس بقراءة بضع آيات بعد الانتهاء من الصلاة، وهكذا نصبح نشرع عبادات في أوقات لا نص عليها ولا دليل.وأما قولك إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يستغل المناسبات فنحن نقتدي به فعلاً فنستغل كل ما استغله، فهل كان يستغل أوقات الصلاة للتذكير (قبلها) بمعنى الايات التي سيقرؤها؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير