تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد بن عبد: هو ابن عامر السمرقندي، أبو بكر التميمي.

قال الخطيب في تاريخ بغداد (3/ 190 دار الكتب العلمية): قدم بغداد، وحدَّث بها وبغيرها عن يحيى بن يحيى النيسابوري ... وعصام ... أحاديث منكرة وباطلة.

وقد روى له الخطيب بعض الأحاديث المستنكرة، وكان يتهمه بوضع أسانيدها، وقال في أحدها: وله أحاديث كثيرة تشابه ماذكرناه، وكلها تدل على سوء حاله وسقوط رواياته.

وروى الخطيب (3/ 193) عن أبي سعيد بن يونس أنه قال: محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى السفدي، يكنى أبا بكر من أهل سمرقند، لم يكن بالمحمود في الحديث.

وروى (3/ 194) عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي أنه قال: كانوا يذمونه في سماعه.

وقال قرأت في كتاب أبي بكر البرقاني بخطه، قال علي بن عمر الدار قطني:لم يكن مرضياً في الحديث.

وقال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قال: محمد بن عبد بن عامر السمرقندي يكذب ويضع.

وروى الخطيب (3/ 194) عن أبي سعيد عبدالرحمن بن محمد الإدريسي أنه قال: ولم أر لأهل بلده عنه شيئاً، يحدث بالمناكير على الثقات، يتهم بالكذب، وكأنه كان يسرق الأحاديث والإفرادات ويحدث بها، ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل.

وقال الذهبي في الميزان (3/ 633): معروف بوضع الحديث، وضعفه في المغني (2/ 343) بالوضع أيضاً.

عصام: هو ابن يوسف البلخي، يروي عن محمد بن عبد، نبه على ذلك الخطيب في ترجمة محمد بن عبد.

قال ابن حبان في الثقات (8/ 521): وكان صاحب حديث، ثبتاً في الرواية، ربما أخطأ.

وقال الخليلي في الإرشاد (3/ 937): صدوق.

وقال ابن عدي في الكامل (5/ 371): روى أحاديث لا يتابع عليها.

و ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 26) ولم يذكر فيه شيئاً.

ونقل ابن حجر في لسان الميزان (5/ 436) أن ابن سعد قال: كان عندهم ضعيفاً في الحديث.

قال ابن عدي في الكامل (5/ 371): وقد روى عصام هذا عن الثوري، وعن غيره أحاديث لا يتابع عليها.

سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ فقيه عابد، إمام حجة.

أبو حازم: سلمة بن دينار، فإني لم أجد من روى عنه الثوري ممن يكنى أبا حازم إلا سلمة بن دينار، وقد أخرج حديث سفيان عن أبي حازم الجماعة، وهو ثقة عابد؛ كما في التقريب (2502).

قال الألباني: وهذا إسنادٌ واهٍ جداً ...

قلت: وهو كما قال – رحمه الله –، وذلك لما يلي:

1 – أحمد بن صالح المقري، إن كان هو من ذكرت، فإنني لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول الحال، و إلا فمجهول العين.

2 – محمد بن عبد، وقد تقدم ما فيه، وأنه وضاع كذاب.

3 – عصام بن يوسف البلخي، وفيه مقال، وقد ذكر ابن عدي أنه يروي عن الثوري وغيره أحاديث لا يتابع عليها؛ وهذا منها وذلك لأن المتابعة المذكورة بعد قليل لا تصح.

الثانية: ما أخرجه الحاكم في مستدركه (5/ 461 رقم 7986 ط. دار المعرفة: عبد السلام علوش)، قال: حدثني: علي بن بندار الزاهد، حدثنا محمد بن المسيب، حدثني أحمد بن بكر البالسي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا سفيان الثوري، عن عون بن أبي ححيفة، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – مرفوعاً: " يأتي الناس زمان يتحلقون في مساجدهم وليس همتهم إلا الدنيا، ليس لله فيهم حاجة، فلا تجالسوهم ".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه!

وسكت عنه الذهبي.

قلت:

علي بن بندار الزاهد: هو الصيرفي، وهو صوفي عابد؛ كما قال الذهبي في السير (16/ 109)، ولم يذكر فيه سوى قوله: روى عنه الحاكم، ووثقه.

محمد بن المسيب: هو النيسابوري، ثم الأرغياني، الإسفنجي، العابد.

قال الذهبي في السير (14/ 422): الحافظ، الإمام، شيخ الإسلام، أبو عبد الله.

وقال أيضاً: وصنف التصانيف الكبار، وكان ممن برز في العلم والعمل.

وقد روى عنه ابن خزيمة، والحاكم.

أحمد بن بكر البالسي: أبو سعيد.

قال الدار قطني كما في اللسان (1/ 411): غيره أثبت منه، قال ابن حجر: وأورد له في غرائب حديثاً في سنده خطأ، وقال: أحمد بن بكر ضعيف.

وقال ابن حبان (8/ 51): كان يخطئ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير