تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن عدي في الكامل (1/ 188): روى مناكير عن الثقات.

وقال أبو الفتح الأزدي – كما في اللسان (1/ 411) –: كان يضع الحديث.

وذكره الذهبي في المغني (1/ 60).

زيد بن الحباب: أبو الحسن الكوفي: ثقة، مكثر، لكن في روايته عن الثوري بعض الشيء.

فقد قال ابن معين: كان يقلب حديث الثوري، ولم يكن به بأس.

وقد سبر ابن عدي رواياته، ثم قال: وزيد بن الحباب له حديث كثير، وهو من أثبات مشايخ الكوفة، ممن لايشك في صدقه، والذي قاله ابن معين: أن أحاديثه عن الثوري مقلوبة، إنما له عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث، يستغرب بذلك الإسناد، وبعضه يرفعه ولا يرفعه غيره، والباقي عن الثوري أحاديث تشبه بعض تلك الأحاديث يستغرب بذلك الإسناد وبعض يرفعه ولايرفعه غيره، والباقي عن الثوري وغير الثوري مستقيمة كلها (3/ 210).

فلذلك قال ابن حجر في التقريب (2136): وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري.

سفيان: تقدم.

عون بن أبي جحيفة: وهو وهب بن عبد الله السُّوائي الكوفي.

قال المزي في التهذيب (22/ 448) قال: إسحاق بن منصور: عن يحيى بن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.

أخرج له الجماعة، وذكره ابن حبان في ثقاته (5/ 263).

وقال ابن حجر في التقريب (5254): ثقة.

الحسن بن أبي الحسن: هو البصري.

و قد سمع من أنس، وقد خرج روايته عن أنس الجماعة – كما في تهذيب الكمال (6/ 90) –.

قلت: هذا الإسناد تالف، وذلك لما يلي:

1 – أحمد بن بكر البالسي: ضعيف، يروي المناكير.

2 – زيد بن الحباب: ثقة، يخطئ في روايته عن الثوري، وهو هنا يروي عنه.

وأما أثر عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – موقوفاً عليه: فقد ذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/ 379)، ولم أجده مسنداً.

وأما ما جاء عن الحسن البصري، فقد جاء عنه من وجهين:

الوجه الأول: مرسلاً: أخرجه البيهقي في الشعب (4/ 387 / رقم 2701ط الجديدة) (6/ 220 / رقم 2701 ط القديمة) قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا محمد بن يوسف، قال: أخبرنا سفيان عن بعض أصحابه عن الحسن قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " يأتي على الناس زمان يكون حديثه في مساجدهم في أمر دنياهم، فلا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة ".

قال البيهقي: هكذا جاء مرسلاً.

قال المحقق: إسناده فيه رجل مبهم لم يسمَّ، والحديث مرسل.

قلت:

وفيه – أيضاً – محمد بن يوسف، هو: الضبي مولاهم، الفريابي،

وقال ابن أبي حاتم (الجرح 8/ 119): سألت عن الفريابي، فقال: صدوق ثقة.

قال عنه النسائي – كما في تهذيب الكمال 27/ 57 – ثقة.

قال العجلي في الثقات له (2/ 257): الفريابي ثقة ... كانت سنته كوفية.

وقال – أيضاً –: وقال لي بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في خمسين ومائة حديث من حديث سفيان.

وقال ابن عدي في الكامل (6/ 232): والفريابي له عن الثوري أفرادات، وله حديث كثير عن الثوري، وقد قُدِّم الفريابي في سفيان الثوري على جماعة مثل: عبد الرزاق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم ... .

ثم قال: الفريابي فيما يتبين هو: صدوق، لا بأس به.

قال ابن حجر في التقريب (6455): ثقة فاضل، يقال: أخطأ في شيءٍ من حديث سفيان، وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق.

الوجه الثاني: من كلامه: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 528 / 17159) قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال حدثنا سفيان، عن أبي حازم، عن الحسن قال: يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم أمر دنياهم، ليس لله فيهم حاجة، فلا تجالسوهم.

وأخرجه أبو بكر المروزي في الورع (ص 62) قال: عن سفيان، عن رجل، عن الحسن قال: يأتي على الناس زمان لا يكون لهم حديث في مساجدهم إلا في أمر دنياهم، فليس لله فيهم حاجة، فلا تجالسوهم.

قلت:

معاوية بن هشام: هو القصَّار، أبو الحسن الكوفي.

قال أبو حاتم (الجرح 8/ 385): قلت لعلي بن المديني: فمعاوية بن هشام، وقبيصة، والفريابي؟ قال: متقاربين.

وقال الإمام أحمد – كما في تهذيب التهذيب 10/ 218 –: هو كثير الخطأ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير