ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 12 - 03, 04:36 ص]ـ
الأخ محمد .. وألأخوة الكرام ...
من يراجع الفوائد المكي للسقاف، سيجد على كثير مما كتبه الأخ
محمد ملاحظات ...
ومن أهمها، أن الشافعية في مصر واليمن والحجاج مثلا، ليسوا على
نسق واحد في الاعتماد على المراجع، فالرملي كان له وزن في مصر
أكثر من غيره، وابن حجر كان له وزن في الحجاز واليمن أكثر من
غيره، بل شافعية تايلند عندنا مثلا لهم كتب باللغة الملاوية مترجمة
عن العربية لا تعول على شيء من تلك المصادر والمراجع المذكورة ...
فتأملوا ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 12 - 03, 06:44 ص]ـ
بالنسبة للمذهب الحنفي فلعل أهم كتاب عندهم في الهند هو الهداية للمرغاني بينما يعتمد الحنفية في بلاد الشام والعراق على حاشية ابن عابدين. ومن تأمل تحقيقات المتأخرين يجد فيها العجائب. فتجد الواحد منهم ينكر أن يكون أبا حنيفة قد قال كذا، بينما يكون قد نقلها محمد بن الحسن في السير! وهكذا ...
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 12 - 03, 08:16 ص]ـ
كتاب الهداية للمرغيناني لا يتعرض للترجيح البتة،،،
حتى شرحه الماتع (فتح القدير) لابن الهمام، فقد سار فيه على نهجه ـ أي نهج الأصل ـ و إنما طريقته أقرب للفقه المقارن دون استقصاء الأقوال .....
و أما حاشية ابن عابدين فهي لا تذكر أقوال غير الحنفية البتة إلا في القليل النادر جدا، و لكن وظيفتها و مهمتها ـ أي هذه الحاشية ـ هي تحديد الراجخ لدى الحنفية، سواء كان لأبي حنيفة أو لأبي يوسف أو لمحمد .....
و نفي الاعتماد عنها هكذا مطلقا لا يصح شيخنا محمد الأمين ـ حفظه الله تعالى ـ
و كون معظم المعتزلة حنفية لا تعلق له البتة ببعض كتب المتأخرين، لأنك إذا نظرت مثلا إلى الكتب المعتمدة لدى المتأخرين من الحنفية هل ستجد أن معظم أصحاب هذه الكتب معتزلة؟ حتى نقول بأن أصولهم الاعتزالية جعلتنا لا نعتمد كتبهم؟
مع العلم بأن حاشية ابن عابدين هي أكثر الكتب اعتمادا لدى الحنفية ـ و الله اعلم ـ
و لي تعليق على ما قيل من مشايخنا الكرام ـ حفظهم الله تعالى و زادهم علما و شرفا ـ و لكن لا يسعفني الوقت للكتابة ...
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[23 - 12 - 03, 08:39 ص]ـ
السلام عليكم
تقول أخي محب الشافعي:
((الأخ محمد يوسف رشيد أوافقك علي مجمل ما قلته عن مراحل فقه السادة الشافعية لكن الأولي تقسيم مراحل فقه الشافعية كما يلي كما سمعته من غير واحد من مشايخنا))
لاحظ أخي أنني قصدت معرفة مدار الفتوى عن (الشافعية) لا (الشافعي) ... والأولى تعم الثانية ... فأنت مثلا تقرأ القديم في الحجة و تقرأ الجديد في الأم، و إذا قرأت في (المنهاج) للنووي تجد الجديد و القديم و ترجيح الجديد على القديم ـ إلا في مسائل ـ كمسألة وقت المغرب و نقض الوضوء بمس حلقة الدبر ...... فأنا أقصد معرفة مدار الفتوى عند الشافعية عامة ـ و منهم الشافعي ـ .....
و أما تفصيلك هذا فجزاك الله تعالى خيرا عليه، و لكنه يتناول تفصيل نفس ذات الأمر، و الذي أريده هو تعريف الكتب التي تعمل كنوافذ على ما استقر عليه العمل و الفتوى سواء كان القول ترجيحا للغزالي أو الشيرازي أو النووي أو الرافعي أو الأنصاري أو الشربيني .... وواضح أنه لا تعارض البتة بين ما طلبته (إجمالا) و ما تفضلت به (تفصيلا) ... و الله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول شيخنا الأمين ((أنا أنصح بتجنب ترجيحات المتأخرين لضعف التحقيق عند المتأخرين))
ليس هذا على إطلاقه شيخنا الكريم ... فليس من السهل أبدا أن أنفي هذا الاعتماد عن كتب المتأخرين و قد اعتمدها كثير من العلماء و تيقنوا من تخريج هؤلاء المتأخرين على أصول صاحب المذهب ...
و السؤال / إذا ماذا عسانا أن نفعل؟
هل يظل كل منا أن ينسب إلى المذهب ما ينسب و تتضارب الأقوال؟!
إن العلماء قد اعتمدوا هذه الكتب المتأخرة و اعتمدوا نسبة تخريجها إلى أصول المذهب، و نفي ذلك ـ هكذا بالجملة ليس بالأمر الهين ....
¥