ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[20 - 05 - 04, 10:38 م]ـ
الاخ الفاضل ابو خالد
قولك (وذلك لأن الأحاديث فيها أن حامل الطعام أو الشراب كان يبدأ بإطعام النبي وسقيه بغض النظر عن كون النبي عن يمين الداخل أو يساره)
هلا أوردت لنا طرفا من هذه الاحاديث، فإن قلت حديث ابن عباس - و في رواية أعرابي- و قد استأذنه الني صلى الله عليه و سلم في تقديم الأشياخ عليه، فالجواب ان حامل الطعام هنا لم يبدأ بانبي عليه الصلاة والسلام لانه رئيس القوم او كبيرهم كما ذكرت و إنما ظاهر الحديث انه هو عليه السلام الذي طلب اللبن فأعطيه قبل غيره، و اللع اعلى و اعلم
و دمت في رعاية الله و حفظه
ـ[مبارك]ــــــــ[28 - 05 - 04, 06:44 م]ـ
حديث (كان إذا سُقي قال: ابدأُوا بالكبير، أو قال: بالأكابر).
قال العلامة الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في " الضعيفة " (12/ 1/ 525):
شاذ. أخرجه أبو يعلى (122/ 1 ـ المصورة الثانية): ثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم: ثنا عبدالله بن المبارك: ثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال: .... فذكره.
وأخرجه الطبراني في " الأوسط " (3939 ـ بترقيمي): حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي قال: نا محمد بن سهم به، ثم أشار إلى تفرد الأنطاكي به.
قال مبارك: وبعد ما تكلم الإمام الألباني حول هذا الحديث وبيان شذوذه ختم بحثه بقوله:
فإذا ثبت أن الحديث شاذ لا يصح؛ فلا داعي للجمع بينه وبين الأحاديث المعارضة له بلفظها العام:
" الأيمن فالأيمن ".
ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[31 - 05 - 04, 08:46 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا عبدالرحمن على هذه الفائدة ...
و إن كنا نعتب عليك كثيرا قلة مشاركاتك في المنتدى
دمت في رعاية الله و حفظه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 04, 11:31 م]ـ
هذه فوائد الآداب الشرعية
وأبدؤها بطريفة:
قال ابن مفلح 3/ 252:
ذكر الخطابي والحاكم وابن عقيل في الفنون: أن أبا بكر بن داود الظاهري، وأبا العباس بن سريج والمبرد ـ رحمهم الله ـ اجتمعوا في موضع، فتقدم أبو بكر بن داود، وقال: العلم قدمني، وتأخر ابن سريج، وقال: الأدب أخرني، فنسبهما المبرد إلى الخطأ، وقال: إذا صحت المودة سقط التكلف.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 04, 11:33 م]ـ
منتقى من الآداب الشرعية 3/ 247 - 250
وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي مَسَائِلِهِ (بَابٌ فِي الْأَدَبِ) قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدَ جَاءَهُ ابْنٌ لِمُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَأَرَادَ أَحْمَدُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِابْنِ مُصْعَبٍ تَقَدَّمْ , فَأَبَى وَحَلَفَ ابْنُ مُصْعَبٍ فَتَقَدَّمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْمَشْيِ انْتَهَى كَلَامُهُ.
وَيُؤْخَذُ مِنْ هَذَا أَنَّ الْكَبِيرَ إذَا رَاعَى الصَّغِيرَ , وَتَأَدَّبَ مَعَهُ يَحْسُنُ ذَلِكَ مِنْهُ , وَأَنَّ الصَّغِيرَ إنْ شَاءَ قَبِلَ ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ امْتِثَالٌ , وَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ لِأَنَّهُ وُقُوفٌ مَعَ الْأَدَبِ ...
وَقَالَ الْخَلَّالُ فِي تَقْدِمَةِ الصَّغِيرِ بَيْنَ يَدَيْ الْكَبِيرِ فِي الْمَشْي: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ عَمِّهِ فَرُبَّمَا تَقَدَّمَ فَيَكُونُ أَمَامَهُ. أَخْبَرنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَبِي: مَا كَانَ أَعْقَلَ بِشْرَ بْنِ الْمُفَضَّلِ؟ كَانَ بِشْرٌ أَسَنَّ مِنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ وَكَانَ بِشْرُ لَا يَخْرُجُ مِنْ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مُعَاذٌ , إكْرَامًا مِنْهُ لِمُعَاذٍ.
قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ رحمه الله: وَإِذَا أَذِنَ لَهُ وَمَعَهُ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ قَدَّمَ الْأَكْبَرَ فَقَدْ رَوَى ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: {أَمَرَنِي. جِبْرِيلُ عليه السلام أَنْ أُكْبِرَ} وَقَالَ: {قَدِّمُوا الْكَبِيرَ}.
وَقَالَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ: كُنْت أَمْشِي مَعَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ فَصِرْنَا إلَى مَضِيقٍ فَتَقَدَّمَنِي ثُمَّ قَالَ: لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْبَرُ مِنِّي بِيَوْمٍ مَا تَقَدَّمْتُكَ.
¥