تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 02 - 04, 10:07 ص]ـ

موضوع نافع مبارك واصل غفر الله لك.

غير ان عندي اشكال في قوله:

ـ يقول في لفظ (الفلسفة):

هو لفظ يوناني، و تعريبه / الحكم المموهة .. أي مزينة الظاهر فاسدة الباطن.

1/ 44


لاني لا اظن (فيلسوفا) في الدنيا يقول بهذا المعنى في تعريف الفلسفة ومعناها عند المعربين: (محبة الحكمة).

وهي بمعنى الحكيم. او صاحب الحكمة.

لان (سوف) بمعنى الحكمة في اليونانية.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 02 - 04, 11:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا زياد
توضيح كلام ابن عابدين حول الفلسفة

فكلامه كان تعليقا على قول صاحب الدر المختار (واعلم أن تعلم العلم يكون فرض عين وهو بقدر ما يحتاج لدينه. وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره. ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب.
وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلوم الطبائعيين والسحر والكهانة , ودخل في الفلسفة المنطق ,

ومن هذا القسم علم الحرف وعلم الموسيقى. ومكروها وهو أشعار المولدين من الغزل والبطالة , ومباحا كأشعارهم - - التي لا يستخف فيها كذا في فوائد شتى من الأشباه والنظائر.)

فقال ابن عابدين في حاشيته رد المحتار:
قوله: الفلسفة) هو لفظ يوناني , وتعريبه الحكم المموهة: أي مزينة الظاهر فاسدة الباطن , كالقول بقدم العالم وغيره من المكفرات والمحرمات ط. وذكر في الإحياء أنها ليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء:
أحدها: الهندسة والحساب , وهما مباحان , ولا يمنع منهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوزهما إلى علوم مذمومة.
والثاني: المنطق , وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه , وهما داخلان في علم الكلام.
والثالث: الإلهيات , وهو بحث عن ذات الله تعالى وصفاته , انفردوا فيه بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة.
والرابع: الطبيعيات , وبعضها مخالف للشرع , وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها , وهو شبيه بنظر الأطباء , إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح , وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك , ولكن للطب فضل عليه لأنه محتاج إليه.
وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها ا هـ.

فقد يكون قصد ابن عابدين بالمموهة يعني القسم المحرم من الفلسفة ولم يقصد تفسير معنى الفلسفة كلها

وينظر المعجم الفلسفي لجميل صليبا (2/ 160 - 164) و (2/ 173 - 174).

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[26 - 02 - 04, 12:44 م]ـ
34 ـ مهم جدا،، يقول ابن عابدين: ((مطلب يجوز تقليد المفضول مع وجود الفاضل: ثم اعلم أنه ذكر في التحرير و شرحه أيضا أنه يجوز تقليد المفضول مع وجود الأفضل، و به قال الحنفية و المالكية و أكثر الحنابلة و الشافعية. و في رواية عن أحمد و طائفة من الفقهاء لا يجوز، ثم ذكر أنه لو التزم مذهبا معينا كأبي حنيفة و الشافعي، فقيل يلزمه، و قيل لا وهو الأصح اهـ و قد شاع أن العامي لا مذهب له))
1/ 50
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

35 ـ يقول ابن عابدين: ((بل على المقلد أن يعتقد أن ما ذهب إليه إمامه يحتمل أنه الحق. قال ابن حجر: ثم رأيت المحقق ابن الهمام صرح بما يؤيده حيث قال في شرح الهداية: إن أخذ العامي بما يقع في قلبه أنه أصوب أولى، و على هذا إن استفتى مجتهدين فاختلفا عليه، الأولى أن يأخذ بما يميل إليه قلبه منهما. و عندي أنه لو أخذ بقول الذي لا يميل إليه جاز، لأن ميله و عدمه سواء، و الواجب عليه تقليد مجتهد و قد فعل اهـ))
1/ 50
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

36 ـ قال ابن عابدين: ((فإنه لا يجوز إحداث قول خارج عن المذاهب الأربعة))
1/ 51
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

37 ـ يقول: ((و كل تأليف لمحمد وصف بالصغير فهو من روايته عن أبي يوسف عن الإمام، و ما وصف بالكبير فروايته عن الإمام بلا واسطة))
1/ 52
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

38 ـ يقول: ((و أما الدعاء بنحو: اجعلني مع النبيين، فالمراد في الاجتماع و المؤانسة لا في الدرجة و المنزلة))
1/ 53
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير