39 ـ يقول: ((و تفسير التراوح: أن يعتمد المصلي على قدم مرة و على الأخرى مرة أخرى، أي مع وضع القدمين على الأرض بدون رفع إحداهما))
1/ 53
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
40 ـ يقول: ((و أما سلمان الفارسي رضي الله عنه فهو و إن كان أفضل من أبي حنيفة من حيث الصحبة، فلم يكن في العلم و الاجتهاد و نشر الدين و تدوين أحكامه كأبي حنيفة، و قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل))
1/ 57
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
41 ـ يقول: ((و قد ذكر منلا علي القاري أن الحافظ ابن حجر العسقلاني سئل: هل ينزل عيسى عليه السلام حافظا للقرآن و السنة أو يتلقاهما عن علماء ذلك الزمان؟
فأجاب: لم ينقل في ذلك شيء صريح؛ و الي يليق بمقامه عليه الصلاة و السلام أنه يتلقى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيحكم في أمته كما تلقاه منه لأنه في الحقيقة خليفة عنه))
1/ 59
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
42 ـ يقول في معنى كلمة " ديوان ": ((و هو بكسر و فتح اسم لما يكتب فيه أسماء الجيش للعطاء، و أول من أحدثه عمر رضي الله عنه ثم أريد به مطلق الكتب مجازا أو منقولا اصطلاحيا))
1/ 59
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
43 ـ يقول في تحديد من هو الولي .. : ((و الولي فعيل بمعنى الفاعل، و هو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان، و بمعنى المفعول، فهو من يتوالى عليه إحسان الله تعالى و إفضاله.))
ثم قال: ((و لابد من تحقق الوصفين حتى يكون وليا في نفس الأمر))
1/ 60
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
44 ـ يقول في مدح أبي حنيفة رضي الله عنه: ((و قال ابن معين ـ أي في وكيع بن الجراح ـ: ما رأيت أفضل منه، قيل له: و لا ابن المبارك؟ قال: كان لابن المبارك فضل، و لكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة و يسرد الصوم، و يفتي بقول أبي حنيفة، و كان قد سمع منه شيئا كثيرا. قال: و كان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا))
1/ 61
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
45 ـ يقول: ((و التعبير بقوله لا يحصى أبلغ من قولنا لا يعد، لأن العد أن تعد فردا فردا، و الإحصاء أن يكون للجمل))
1/ 61
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
46 ـ مهم جدا .. يقول في إمامة أبي حنيفة في علم الحديث: ((و لقد كان رحمه الله تعالى إماما في ذلك، فإنه رضي الله تعالى عنه أخذ الحديث عن أربعة آلاف شيخ من أئمة التابعين و غيرهم. و من ثمّ ذكره الذهبي و غيره في طبقات الحفاظ من المحدثين. و من زعم قلة اعتنائه بالحديث فهو إما لتساهله أو حسده، إذا كيف يتأتي ممن هو كذلك استنباط مثل ما استنبطه من المسائل، مع أنه أول من استنبط من الأدلة على الوجه المخصوص المعروف في كتب أصحابه، و لأجل اشتغاله بهذا الأهم لم يظهر حديثه في الخارج؛ كما أن أبا بكر و عمر رضي الله تعالى عنهما لما اشتغلا بمصالح المسلمين العامة لم يظهر عنهما في رواية الأحاديث مثل ما ظهر عن صغار الصحابة؛ و كذلك مالك و الشافعي لم يظهر عنهما مثل ما ظهر عمن تفرغ للرواية كأبي زرعة و ابن معين لاشتغالهما بذلك الاستنباط.
على أن كثرة الرواية بدون دراية ليس فيه كثير مدح بل عقد له ابن عبد البر بابا في ذمه ثم قال: و الذي عليه فقهاء جماعة المسلمين و علمائهم ذم الإكثار من الحديث بدون تفقه و لا تدبر. و قال ابن شبرمة: أقلل الرواية تتفقه.))
1/ 63
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
47 ـ يقول في إثبات تابعية أبي حنيفة: ((و على كل فهو من التابعين، و ممن جزم بذلك الحافظ الذهبي و الحافظ العسقلاني و غيرهما))
1/ 66
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
48 ـ حول رواية أبي حنيفة عن أنس بن مالك: ((و جاء من طرق أنه روى عنه أحاديث ثلاثة، لكن قال أئمة المحدثين مدارها على من اتهمه الأئمة بوضع الأحاديث))
1/ 67
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
49 ـ حديث متواتر: ((قال ابن حجر: روى عنه الإمام هذا الحديث المتواتر " من بنى لله مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة))
1/ 67
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
¥