ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 04, 10:11 ص]ـ
ومن فتاوى الشيخ الراجحي
(أحسن الله إليكم، يقول: هل يجوز التسمي بعبد الباطن؟
نعم الأسماء إذا ثبت الاسم لله فلا بأس، يعبّد الاسم من أسماء الله، عبد الأول، عبد الباقي، عبد الدائم، عبد الباطن عبد الظاهر، عبد الله، عبد الرحمن، عبد العليم، عبد القدير، عبد السميع، عبد البصير، كل اسم ثبت لله فلا بأس من التعبيد به، لكن ينبغي في الأسماء المتقابلة يلاحظ هذا أن الألفاظ المتقابلة لا يفرد أحدهما عن الآخر، فيقال الظاهر الباطن، الأول الآخر، المعطي المانع، فيظهر لي الآن عدم إفراد الأسماء المزدوجة، فلا تقول: من أسماء الله المانع وتسكت، وتسمي عبد المانع، بل تقول: المعطي المانع، الظاهر الباطن، الأظهر لي ألا يفردها في مثل هذا، ألا يفرد الباطن وحده، إنما يسمي عبد الظاهر، أما الباطن لا بد أن يقرن بالظاهر، اسمان متقابلان، كما أنه لا يسمي عبد المانع، لأنه يفصل المانع عن المعطي، المعطي المانع
--
وهذا يقول أحسن الله إليكم، هل يجوز التسمي بمانع؟
لا، عبد المانع، الأولى أن يكون الاسم حسنا مانع يعني محتمل هل هو مانع الواجب؟ الأولى أن الإنسان أن يتسمى بالأسماء الحسنة عبد الله، عبد الرحمن، التعبيد كلمة مانع تسمى به بعض الناس لكن تركه أولى يعني غيره أحسن منه نعم
-----
أحسن الله إليكم يقول: هل يجوز أن يتسمى الرجل بعبد النور وعبد المعطي؟
إذا ثبت الاسم القاعدة التعبيد، أي اسم يثبت لله فيعبد به لكن المعطي هذه من الأسماء المزدوجة المعطي المانع، ما يفصل أحدهما عن الآخر، الخافض الرافع ما تسمي تقول عبد الخافض، لكن الأسماء المزدوجة ما يفصل أحدهما عن الآخر، يعني الكمال في الجمع بينهما الله تعالى المعطي المانع الخافض الرافع.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 04, 10:40 ص]ـ
قال الشيخ الراجحي وفقه الله
(والمراد بالعلم، العلم الشرعي، العلم بالله وأسماءه، وصفاته، وأفعاله، ودينه، وشرعه، علم الحلال والحرام، هذا هو العلم، فإذا ما أطلق العلم، قصد به هذا، والعلماء إذا أطلقت، يقصد بها علماء الشريعة، لكن انعكست المقاييس والموازيين عند كثير من الناس في هذا الزمن، فصاروا يطلقون على عالم الفضاء عالما، كذلك على العالم في الطاقة الذرية والطب، يطلقون عليه عالما، وهذا خطأ، فينبغي أن يقيد فإذا أراد أن يقول قال عالم فضاء أو عالم زراعة وعالم تجارة وعالم صيدلة وعالم طب، وكذلك علم الطب وعلم الصيدلة، فإذا ما أطلق العلم، قصد به العلم الشرعي، وإذا ما أطلق عالم، أريد به العالم الشرعي، وهذا هو الأصل، وهو ما تدل عليه النصوص، لكن انعكست الموازين عند كثير من الناس، فصاروا يسمون علماء الطب، وعلماء الهندسة، وعلماء الفلك، ويقولون: هذا عالم بإطلاق، ويسمون العلماء بإطلاق،
وهذا خطأ، فإن العلم بإطلاق هو العلم الشرعي، والعالم بإطلاق هو العالم بالشريعة)
انتهى
ـ[رياض بن سعد]ــــــــ[15 - 09 - 04, 04:33 م]ـ
السلام عليكم:
اخواني بارك الله فيكم ,,
=======
شيخنا الحبيب ابن وهب
قول (يا عزته لي) , أظن والله أعلم أن المقصود هو كم أنا في حاجة لهذا الشيء وفي نفس االوقت هو بعيد عني ,, او كم هو عزيز بالنسبة لي فلا أستطيع تحصيله , والله أعلم.
========
فائدة للبحث ,, قرأت لأحدهم إنكاره لمن يقول , (الله أعلم) , فما رأي الاخوان الأفاضل
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 09 - 04, 03:14 م]ـ
- ومما يستدرك:
قول بعض أهل التصوُّف المذموم:
(عشق الله)، أو (عشق رسول الله صلى الله عليه وسلم).
- على هذا الرابط (اضغط هنا). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23156)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 10 - 04, 02:11 ص]ـ
كراهة قول: اللهم تصدق عليَّ
أخرج الطبري في تفسيره (13/ 326 ط. التركي) وغيره عن مجاهد أنه سئل: هل يكره أن يقول الرجل في دعائه: اللهم تصدق عليَّ؟ قال: نعم، إنما الصدقة لمن يبتغي الثواب.
وقد علق المحقق: وهذا الكلام مخالفٌ لقوله – صلى الله عليه وسلم – الذي أخرجه مسلم (686): " صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته ".
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 05:42 م]ـ
شيخنا الحبيب رياض بن سعد
بارك الله فيك
ما حكم قول: العمر الطويل لله؟
كان المقصود من العبارة: العمر الطويل لله، أي: العمر من الله، أو العمر لله، فالمعنى صحيح لكن العبارة خاطئة، إلا إذا كان المقصود شيئا آخر، محتمل أن المقصود البقاء لله، وأن الله هو الباقي: â uqèd م A¨rF{$# مچإ zFy$#ur ل () لكن العبارة ليست سليمة؛ لأن كلمة العمر معناها: العمر محدد، والله تعالى: â uqèd م A¨rF{$# مچإ zFy$#ur ل () سبحانه وتعالى.
ثبت في الحديث الصحيح في دعاء الاستفتاح، أن النبي r قال: , اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء - () فهذه ليست سليمة؛ لأنها تشعر بالتحديد؛ لأن العمر محدد، إلا إذا كان قصده المخلوق في عبارة "العمر لله"، يعني: العمر من الله، يعطيه المخلوق، فهذا شيء آخر على حسب مقصوده، وبكل حال فالأولى تركه
- سورة الحديد آية: 3.
- سورة الحديد آية: 3.
- مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2713) , وابن ماجه: الدعاء (3831) , وأحمد (2/ 381 ,2/ 536).
انتهى
¥