تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 05:43 م]ـ

حين قول أحدهم: حياك الله، يقول الآخر: حياك النبي، فما حكم ذلك؟

ما أعرف معنى هذه الكلمة، والذي ينبغي أن يرد عليه تحيته يقول: حياك الله، والنبي عليه الصلاة والسلام ميت كما قال: â y7¨R خ) ×Mح h‹tB N ه k¨X خ) ur tbqçF ح h‹¨B اجةب ل () فكيف يقال: حياك النبي، وهو في قبره وهو لا يعلم، قد يقال: إن هذه الكلمة تشعر بأنه يعتقد أن الرسول يعلم، وأنه يحييه، هذا غلط، الذي ينبغي أن يقول: حياك الله، يرد عليه تحيته، ولا يقول: حياك النبي.

- سورة الزمر آية: 30.

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 05:44 م]ـ

فضيلة الشيخ: ما رأيك فيمن يقول: في ذمتك، أو أمانة، يريد الحلف؟

هذا ليس من الحلف، الحلف يكون بحروف القسم، يقول: والله، وتالله، وبالله، هذا حلف بالله، فإذا قال: بفلان، بلحيتك، بكذا، هذا حلف بغير الله، أو قال: بذمتك، أما أن يقول: في ذمتك، فهذه ليست من حروف القسم، إلا إذا كان معه تقدير: في ذمتك يمين، هذا يحتمل، معنى في ذمتك، يعني: في أمانك وعهدك، المقصود أن الحلف يكون بحروف القسم، إذا قال: بذمتك، أو بذمتي، وهو يريد القسم، صار قسمًا بغير الله، فلا يجوز الحلف إلا بالله، وبأسمائه وصفاته

انتهى.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 10 - 04, 05:45 م]ـ

هل من الشرك قول الشخص: أين أنت يا سعد بن معاذ من حال المسلمين اليوم، أو قال: أين أنت يا عمر من حال المسلمين اليوم، أو قال: أين أنت يا خالد أو يا سعد أو يا طارق من مذابح المسلمين اليوم؟

الذي يظهر لي - والله أعلم - أنه إذا قالها على سبيل التوجع لا على سبيل النداء لا يناديه، إنما يتوجع ويتمنى، أين يوجد في الأمة خيار مثل هؤلاء الصحابة لبيان غيرتهم، فإنه لا بأس به، أما إذا كان يناديهم ويدعوهم فهذا شرك.

ظاهره أنه تمنى أن يوجد مثل هؤلاء الأخيار، وتوجع لحال المسلمين.

انتهى

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:52 ص]ـ

* قول النحاة: (مَنْ) تستعمل للعقلاء.

قال شيخنا صالح آل الشيخ في شرحه لكتاب التوحيد (186): والأصح أن يقال: لفظ (مَنْ) الأصل فيها لغةً: أنها تطلق على من يعلم، لورود بعض الآيات في القرآن أطلق فيها هذا اللفظ في حق الله – عز وجل – هذا الأحسن من حيث استعمال هذا اللفظ، وإن كان الذي جرى عليه القول عند علماء النحو: استعمال (مَنْ) للعاقل، و (ما) لغير العاقل.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:53 ص]ـ

* قول أصحاب كتب إعراب القرآن: حرف جر زائد.

قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في القول المفيد (1/ 285 ط. ابن الجوزي): " من ": حرف جر زائد لفظاً، وقيل: لا ينبغي أن يقال: حرف جر زائد في القرآن، بل يقال: " من " حرف صلة، وهذا فيه نظر؛ لأن الحروف الزائدة لها معنىً، وهو التوكيد، وإنما يقال: زائد من حيث الإعراب ... .

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:56 ص]ـ

* قول: المدينة (المنورة):

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في القول المفيد (1/ 289 ط. ابن الجوزي): ولا يقال: المنورة، لأن كل بلد دخله الإسلام فهو منوَّر بالإسلام، ولأن ذلك لم يكن معروفاً عند السلف، وكذلك جاء اسمها في القرآن بالمدينة فقط، لكن لو قيل: المدينة النبوية لحاجة تمييزها؛ فلا بأس ...

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:57 ص]ـ

* قول أهل اللغة: فعل مبني للمجهل.

قال شيخنا عبد المحسن العسكر – وفقه الله – في شرحه على الآجرومية: والأولى أن يقال: فعل مبنيٌ لِمَل لم يُسمَّ فاعله، وهو أولى من: مبني للمجهول؛ لئلا ينسحب على بعض الآيات التي يكون فيها الفاعل هو الله، كقوله تعالى: " وخلق الإنسان ضعيفا ".

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:58 ص]ـ

* قول: أدام الله فرحك.

أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 285) من طريق سعد بن عبد العزيز قال: قال رجلٌ لجناح – مولى الوليد –: أدام الله فرحكم. فقال: " إن الله لا يحب الفرحين ".

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 10 - 04, 01:39 ص]ـ

تكميل: قول: المدينة (المنورة).

قال الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله – في جزء زيارة النساء للقبور:

المدينة النبوية،

هذا هو التعبير المنتشر عند الأخباريين والمؤرخين وأصحاب المغازي والسير، وشراح السنة والأثر، وأما وصفها بـ (المنورة) فلا أعلمه إلا في كتب المتأخرين.

وتأريخ الإمام ابن شبة المطبوع هذا العام عام 1403 هـ. باسم (تاريخ المدينة المنورة) تصرف من الناشر، و إلا فإن هذا العنوان لم يكن عند من ذكره، ولم يسمه به مؤلفه كما حصل بالتتبع، وهذه المدينة هي بحق (المدينة النبوية المنورة)، وكيف لا يكو كذلك وهي بلدة حلها النبي - صلى الله عليه وسلم – حيا وميتا واستوطنها الصحابة – رضي الله عنهم -، وشاهدت الوحي والتنزيل، على أني قد وجدت لهذا الوصف تخريجاً في قول حسان – رضي الله عنه – يرثي النبي – صلى الله عليه وسلم – فيقول:

بطيبة رسم للرسول ومعهد * منير وقد تعفو الرسوم وتمهد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير