ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[02 - 02 - 05, 01:14 م]ـ
و جزاكم أنتم كذلك خير الجزاء أخي الموفق الحبيب ابن وهب
و ما فسرتم به كلام الحليمي هو الصواب، و هو ظاهر عبارة الحليمي، و عبارته واضحة معللة، و هي قوله: (دون محمد الرسول. وعَلَّل: بأن النبي لا يكون إلا (لله)، والرسول قد يكون لغيره).
فما ناقشه الحليمي غير ما اعترض به الشيخ بكر، و الله يجزيكم خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 02 - 05, 10:41 م]ـ
شيخنا الحبيب
بارك الله فيك
ذكر الشيخ القضاعي - وفقه الله
(يا ساكن العرش:*
رأيت في رسالة: الصفات الإلهية بين السلف والخلف، للشيخ عبدالرحمن الوكيل – رحمه الله تعالى – في معرض بحث الاستواء لله تعالى على ما يليق بجلاله، قال:
(ومن دعاء أهل الإسلام جميعاً – إذا هم رغبوا إلى الله عز وجل في الأمر النازل بهم – يقولون: يا ساكن العرش) ا هـ.
وهذا تعبير غير سليم؛ لأن القاعدة أن الصفات والأسماء توقيفية، وهذا اللفظ: (ساكن العرش) مما لم يرد، فلا يشرع إذاً الدعاء به فتنبه. والله أعلم.
والشيخ – رحمه الله تعالى – أراد المعنى: علو الله سبحانه وأنه مستوٍ على عرشه سبحانه وتعالى، وهذا حق.
)
انتهى
هذا الكلام نقله الوكيل - رحمه الله عن ابن القيم - رحمه الله
وابن القيم نقله عن تبين ابن عساكر
وابن عساكر نقله عن الاشعري
وهو في بعض نسخ الابانة
(ومن دعاء أهل الإسلام جميعا إذا هم رغبوا إلى الله تعالى في الأمر النازل بهم يقولون جميعا: يا ساكن السماء، ومن حلفهم جميعا: لا والذي احتجب بسبع سماوات)
وهو في كتاب ااجتماع الجيوش نقلا عن الاشعري
(ثم قال ومن دعاء أهل الإسلام إذا هم رغبوا إلى الله تعالى يقولون يا ساكن العرش ومن خلفهم يقولون لا والذي احتجب بسبع)
وهذا كلام الأشعري في الابانة
وهذا الكلام معروف وكثير في كلام العرب وفي أشعارهم
ذكرت هذا للفائدة
والله أعلم
وفي تاريخ دمشق
(أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن قال سمعت الحاكم أبا عبد الله الحافظ يقول ح وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو بكر البيهقي قراءة عليه قال أنا أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه قال سمعت علي بن حمشاذ العدل يقول سمعت جعفر بن محمد بن الحسين يقول سمعت سلمه بن شبيب يقول كنا عند أحمد بن حنبل إذ جاءه (2) شيخ معه عكازه (3) فسلم وجلس فقال من منكم أحمد قال أحمد أنا ما حاجتك قال صرت وقال البيهقي ضربت إليك من أربعمائة فرسخ أريت الخضر عليه السلام في المنام قال لي قم وصر إلى أحمد بن حنبل وقل له إن ساكن العرش والملائكة راضون عنك بما صبرت نفسك أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ (4) نا سليمان بن أحمد نا محمد بن الفضل السقطي [* * * *] قال ونا عبد الله بن محمد نا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا نا سلمة بن شبيب قال كنا في أيام المعتصم يوما جلوسا عند أحمد بن حنبل فدخل رجل فقال من منكم أحمد بن حنبل فسكتنا فلم نقل له (5) شيئا فقال أحمد ها أنا ذا أحمد فما حاجتك قال جئت من أربعمائة فرسخ برا وبحرا كنت ليلة
جمعة نائما فأتاني آت فقال لي تعرف أحمد بن حنبل قلت لا قال فأت بغداذ وسل عنه فإذا رأيته فقل له (1) إن الخضر يقرئك السلام ويقول لك (1) إن ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك والملائكة راضون عنك بما صبرت نفسك لله زاد ابن بحر في حديثه فقال له أحمد ما شاء الله لا قوة إلا بالله ألك حاجة غير هذاقال وما جئتك إلا لهذا فتركه وانصرف)
الخ
وفي كتاب ابن القيم
(قول ثابت البناني شيخ الزهاد رحمه اللّه تعالى: قال محمد بن عثمان في رسالته: صحّ عنه أنه قال: كان داود يطيل الصلاة، ثم يركع، ثم يرفع رأسه إلى السماء، ثم يقول: إليك رفعت رأسي نظر العبيد إلى أربابها يا ساكن السماء، ورواه اللالكائي بإسناد صحيح عنه، ورواه الإمام أحمد أيضاً في كتاب الزهد)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 02 - 05, 06:24 م]ـ
قال الشيخ بكر القضاعي - وفقه الله
(وفي اللغةِ الأرديَّةِ يقحمون الياء في وسطِ الكلمةِ علامةً للتأنيثِ، فيقولون في رحمن: (رحيمن)، وفي كريم: (كريمن) ..
)
انتهى
وهذا الكلام فيه نظر
بل هو خطأ من وجوه
الوجه الأول: أن الياء في (رحيمن) (كريمن) من أصل الكلمة
رحيمن = رحيم + ن
وكريمن = كريم + ن
الوجه الثاني
أنهم يضيفون الياء في اخر الكلمة للتأنيث اما اضافة الياء في وسط الكلمة فلا يعتبر من علامات التأنيث
الوجه الثالث
أن اضافة النون الى الكلمة في -تأنيث الاسماء- أمر واقع ولاشك ولكن لدى العوام وقد سألت بعض من له معرفة باللغة الاردية فأخبرني بأن هذا من فعل العوام
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 02 - 05, 11:41 م]ـ
في كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ العلامة بكر القضاعي - وفقه الله-
(* العقيدة:*
في (مجلة مجمع اللغة العربية بمصر) بحثٌ للأستاذ عبدالصبور شاهين بعنوان: ((حول كلمة عقيدة)) استقرأ فيه عدم وجود هذه اللفظة في: الكتاب أو السنة، ولا في أُمهات معاجم اللغة، وأن أول من تم الوقوف على ذكره لجمعها (عقائد) هو القشيري (م سنة 437 هـ) في ((الرسالة)) كما في أولها، ومن بعده أبو حامد الغزالي م سنة 505 هـ، جاء بمفردها (عقيدة)، وهي: على وزن فعِيلة جمعها: فعائل، مثل: صحيفة وصحائف قياساً، وأما من حيث معناها فهي مولدة، إذ لم تكن في الصدر الأول، والذي يسبقها في الاستعمال لفظ: اعتقاد، وهي تدل على إيمان القلب، ويسبقها أيضاً كلمة: معتقد، وكان ابن جرير الطبري م سنة 310 هـ -رحمه الله تعالى-: يذكر كلمتي: معتقد واعتقاد، وكما في مقدمة الشيخ أحمد شاكر لتفسيره. والله أعلم
)
انتهى
الطحاوي (229 - 321) صنف كتابه وقال
(هذا ذكر بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة)
وفي بعض النسخ
(هذا ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة)
واما كلمة عقائد فهو في كلام الباقلاني (403ه) وغيره
¥