تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولهم عناية بالغة بذلك

لا كما يصوره كثير من المعاصرين بانهم

لايعتمدون الا على كتب المسائل

ولك ان تقرأ كتب شروح البخاري

التي صنفها المالكية وفيه ذكر أدلة المالكية

وهذا القابسي والداودي وابن بطال

والقرطبي

وغيرهم بذكرون أدلة المالكية في كتبهم

فكيف يقال بعد هذا ان المذهب المالكي فقير في الادلة

والمالكية لهم عناية بالغة بالخلاف العالي

وهم من اكثر من اهتم بذلك

فاعتنائهم بكتب الطحاوي ومحمد بن نصر الخلافية يقوق اهتمام غيرهم

وهذا ابن رشد له عناية بالغة بكتاب الطحاوي بل بكتب الطحاوي

بل انه اختصر بعض كتبه وشرح كثير من المسائل التي يذكرها

الطحاوي

وكثيرا ما يشير الى ذلك في كتابه البيان والتحصيل

ويحيل المسألة الى كتابه المذكور

ولهم تعقبات على كتب الطحاوي

كما تجد ذلك في كتب ابن بطال وابن المنير

بل انك تجد من عناية المالكية بكتب الطحاوي ما لا تجده عند المشرقيين

من الحنفية وغيرهم

بل حتى المتأخرين منهم نسبيا

كابن بزيزة

والفاكهاني

فشرح الاحكام وشرح العمدة

هو عمدة كل من جاء بعدهم

وهذه المسألة تحتاج

لا اقول الى بحث بل الى كتاب

ماذكرته هو استطراد

واما جواب المسألة التي سأل عنها الشيخ محمد رشيد فله موضع آخر

قال الشيخ الفاضل عصام البشير وفقه الله

(وأشهر مثال هو مسألة وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة، التي تفرد بها المالكية المتأخرون تبعا لظاهر المدونة، مع أن الحديث في ذلك مروي في الموطأ نفسه)

هذه المسالة لم يتفرد بها من المتأخرون

بل هي من المسائل التي اشتهرت لدى مالكية مصر والمغرب

وحتى عند مالكية العراق (في الطبقة الوسطى)

وترجحيهم للمدونة في مسائل لايعني التقليل من اهمية كتاب الموطأ

(لدى المالكية)

واما ما ذكره الحجوي

فهذا عند المتأخرين

وفي عصر غلب فيه التقليد

بل ذكر ابن العربي قبل ذلك ان هولاء تركوا المدونة وذهبوا الى

كتب المتأخرين

فهذا أمر آخر

اعلم اني خرجت عن الموضوع الاصلي

ولكن لايخفى ان له علاقة بالموضوع ولو بشكل اخر

قال الشيخ الفاضل محمد الامين وفقه الله

(لكن المالكية (باستثناء المدرسة العراقية، ومن درس بها) ليس لديهم اهتمام كبير بذكر الأدلة ولا المناظرات مع الخصوم. والإمام مالك نفسه لم يكن يهتم بهذا.

)

هذا الكلام بهذا الاطلاق فيه بعض نظر

كما تقدم

وحتى ان لمالكية الاندلس عناية في تعقب ادلة الخصوم

يدلك على ذلك اهتمامهم بالبالغ بكتب الطحاوي الخلافية

بل حتى بكتاب شرح معاني الاثار

وحتى المتقدمين من المالكية لهم عناية بذلك

وهذا ابن عبد الحكم رد على الشافعي

وكثير من مالكية القيروان لهم رد على الشافعي

وهكذا

فهذا الكلام قد يصح في بعض مالكية الاندلس والمغرب

اما مالكية مصر وليسوا ممن اخذوا عن مالكية العراق

بل اخذوا ذلك عن اشهب وابن عبد الحكم واصبغ بن الفرج

الخ فلا يصح

قال الشيخ محمد الامين وفقه الله

(والحنابلة كذلك ليس لديهم كتاب أدلة بهذه الضخامة. لكن يذكر بعض الحنابلة أن إمامهم يستدل بالحديث الضعيف (وفي ذلك خلاف) فيسهل أن تجد لكل قول حديث ضعيف على الأقل)

هذا القول ايضا محل نظر

هناك

كتاب اسمه كتاب السنن للنجاد

هذا الكتاب جمع من ادلة الحنابلة ما لعله يفوق كتاب البيهقي

وهناك كتب اخرى للحنابلة

ومن ذلك كتاب السنن للاثرم

فهذه الكتب وان لم تكن في حجم كتاب اعلاء السنن

فهي كتب تجمع ادلة المذهب وهو المقصود

وليس المقصود حجم الكتاب

(فيسهل أن تجد لكل قول حديث ضعيف على الأقل)

هذا الأمر ايضا غير صحيح على اطلاقه

فكم من قول لاتجد له اي حديث مرفوع او موقوف

ثم قولنا حديث ضعيف يحتاج الى تحرير

فالمرسل مثلاوان كان من اقسام الحديث الضعيف فان للفقهاء

منهج معين في الاستدلال به ان وافق قول صحابي

او

الخ

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 05 - 04, 07:15 م]ـ

ثم اطلعت على ترجمة الامام مالك

http://www.ibnamin.com/malik.htm

وهذا موضع يحتاج الى تحرير

تنبيه

اعتذر عن الاخطاء الاملائية في المساركة السابقة

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[17 - 05 - 04, 11:39 م]ـ

الأخ محمد رشيد: السلام عليكم ورحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير