تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مبارك]ــــــــ[12 - 08 - 04, 05:20 م]ـ

أخي الكريم الفاضل الغدير ـ حفظك المولى تعالى ـ أين أنت عن الملتقى الطيب المبارك؟ كيف حالك وحال الأهل والأحباب؟

* بالنسبة لفقه أهل الظاهر فهو موجود في موسوعة ابن حزم الخالدة " المحلى "، وتجده مبثوث في الكتب التي تنقل مذاهب علماء الأمصار، مثل:

1ـ رؤوس المسائل الخلافية للعلامة أبي المواهب العكبري.

2ـ الأنتصار في المسائل الكبار للعلامة أبي الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني الحنبلي.

3ـ عيون المجالس للقاضي عبدالوهاب بن علي الغدادي المالكي.

4ـ التمهيد للإمام الكبير ابن عبدالبر.

5ـ الأستذكار للإمام الكبير ابن عبدالبر.

6ـ حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء لسيف الدين أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي القفال.

7ـ كتاب الميزان لعبدالوهاب الشعراني.

8ـ بداية المجتهد ونهاية المقتصد لا بن رشد.

9ـ المغني لابن قدامة المقدسي.

10ـ المجموع شرح المهذب للنووي.

11ـ شرح صحيح مسلم للنووي.

12ـ البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار لأحمد بن يحيى المرتضى.

13ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني.

14ـ نيل الأوطار للشوكاني

15ـ السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار للشوكاني.

16ـ العدة حاشية العلامة الصنعاني على إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام للعلامة ابن دقيق العيد.

17ـ سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني.

18ـالإمام داود الظاهري وأثره في الفقه الإسلامي. رسالة اعدّها عارف خليل محمد أبو عيد. دار الأرقم ـ الكويت. (وفيه مقدمة حافلة عن الإمام داود، وفيه عقد المؤلف فصل قارن ووازن بين فقه داود وغيره، والفصل الأخير جمع فيه فقه داود ورتبه على حسب أبواب الفقه غير أنه فاته الشي الكثير من مسائل الإمام داود).

19ـ مجموعة الرسائل الكمالية رقم 16 في: الفقه الظاهري، ويشمل:

أ ـ مقدمة ضافية عن: نشأة الفقه الظاهري.

ب ـ رسالة في مفردات الإمام داود الظاهري.

ج ـ النبذ في أصول الفقه للإمام ابن حزم مع منظومته في الفقه الظاهري.

20ـ موسوعة تقريب فقه ابن حزم الظاهري لمحمد المنتصر الكتاني.

21ـ تحرير بعض المسائل على مذهب الأصحاب حرَّرَهَا أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.

22ـ ابن حزم خلال ألف عام للعلامة أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري (وفيه تأصيلات عن الظاهرية لا تجدها عند غيره).

23ـ نوادر الإمام ابن حزم للعلامة أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري (وفيه فوائد وفرائد ومباحث وتأصيلات عن الظاهرية لا تجدها عند غيره).

قال مبارك: وعلمتُ من أحد الثقات أن هناك كتاب كبير يحقق لأحد علماء الظاهرية القدامى من بلاد المغرب وموضوع الكتاب الجهاد يسر الله اتمامه ونشره.

* وهناك كتب تحدثت عن الظاهرية لكن مؤلفوها غير متخصصين بمذهب أهل الظاهر فلا يبنى عليه كبير فائدة مثل:

1ـ الدليل عند الظاهرية تأليف الدكتور نُور الدين الخادمي.

2ـ مصادر التشريع الإسلامي وطرق استثمارها عند الإمام الفقيه المجتهد علي بن أحمد بن حزم الظاهري تأليف أبو الطيب مولود السَّريْري.

3ـ المدرسة الظاهرية بالمشرق والمغرب تأليف الدكتور أحمد بكير محمود.

* أما الدراسات عن الإمام ابن حزم فهي كثيرة جداً في شتى الفنون بل يعد رحمه الله من أكثر العلماء تناولاً في هذا العصر سواء في العقيدة، أو الملل والنحل،أو علوم القرأن، أو الفقه وأصوله، والحديث ورجاله، واللغة، والأدب والشعر والنثر، أوالسيرة والتاريخ والأنساب، أو المنطق والفلسفة، وغير ذلك.

ـ[مبارك]ــــــــ[12 - 08 - 04, 08:59 م]ـ

قال العلامة ابن عقيل الظاهري في كتابه " العقل اللُّغوي " (ص/ 35ـ 36) وهو بصدد الحديث عن الأخذ بالظاهر واللغة:

" فالظاهر ليس هو الجمود على الحرفية، وإنما هو تحقيق القضية، فما لا تدل عليه اللغة من النص، وما لا يحتم العقل مفهوميته من ملاحنه: فليس قضية نصية.

قال أبو عبدالرحمن: ولقد رأيت الغالب عند طلبت العلم (بل هو المشهور فيما درسناه من كتب مراجعنا في الدراسة المرحلية): أن الأخذ بالظاهر يعني الأخذ بالواضح وإلغاء الخفي.

أي أن المدلول عليه إذا كان خفياً لا يكون ظاهراً حتى يكون واضحاً. وهذا وهم شائع مضلل سببه أن القوم لم يطابقوا منهج أهل الظاهر في الاستدلال على مقتضى أصول اللغة العربية.

والواقع أن الظاهر يعني الواضح الجلي والخفي الذي لا يدرك إلا بلطف. أما غير الظاهر فهو ما أبى النص أن يدل عليه.

قال عبدالقاهر عن المسرفين في التأويل: " فهم يستكرهون الألفاظ على ما لا تقله من المعاني " (1).

فهذه اللمحة من عبدالقادر أذكى عبارة في تحديد الظاهر النصي، فما لا تقله الألفاظ من المعاني فليس ظاهراً. وما تقله فهو الظاهر سواء أكان جلياً أم خفياً والظاهر النصي ظاهران:

الظاهر العرفي اللغوي الأعم الذي لا يخرج مراد المتكلم عن أحد أفراده، ومراد المتكلم المتعين. والأول هو جميع الإحتمالات الجائز استعمالها لغة كاستعمال العين للباصرة والنبع والذات والطليعة والذهب ... ألخ.

وكل احتمال لمعنى لا يصح ارتباطه باللفظ لغة أو بلاغة فهو غير ظاهر.

والظاهر الأخص المتعين إنما هو مراد المتكلم ومراد المتكلم أخص من عموم معاني اللغة. فإذا كان ما زعم أنه مراد للمتكلم ليس أحد أفراد الظاهر العرفي فليس ظاهراً، بل هو تقويل للمتكلم بما لم يقله حقيقة.

ويحمل على هذا كثير من كلام المتلاعبين بكلام الله كالصوفية والباطنية وبعض المتفلسفة والإنشائيين. وإذا لم يقم برهان من سياق الكلام أو خارجه يعين مراد المتكلم فالمدلول احتمالي وليس ظاهراً. وقد تفقه أولئك الأجلة في لغة العرب ومنطق الفكر قبل أن يتعرضوا لتفسير النصوص والاستنباط منها

قال أبو عبدالرحمن: وقد ينطلق مفسرو النصوص منطلقات تسهب في تأويل الكلام تأويلاً يخرجه عن ظاهره لظنهم أن الظاهر غير مراد في حين أن النص لا يتحقق فهمه بغير حمله على ظاهره ... " أ. ه.

ـــــــــــــــــــــــــ

(1) أسرار البلاغة ص 363

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير