وتباع بالنقصان انتهى. أما أول المسألة وهو ما إذا وهم في الثمن فمذكور في كتاب المرابحة أن المشتري مخير بين أن يرد أو يأخذه بالثمن الذي قامت به البينة وربحه، وأما آخرها فهو يشبه قول الابهري الذي ذكره ابن رشد والله أعلم)
انتهى
ولكن هذا الموضع يحتاج الى تحرير
والله أعلم
===============================
#77 27 - 06 - 2005, 07:02 PM
ابن وهب
مشرف تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 3,658
وذكر في النوادر عن كتاب محمد نحو هذا وأن محمد بن المواز قيده بما نصه محمد إن أشهد على نفسه بأخذ المائة شاهدين لم يبرأ منها إلا ببينة أنه ردها، وإن طال ذلك، وأما إقراره بغير تعمد إشهاد ولا كتاب فكما قال في صدر المسألة انتهى. قال ابن عرفة بعد ذكره مسألة المدونة وتقييد محمد: انظر قوله ولا كتاب ظاهره إن كان بكتاب لم يبر إلا ببينة، ووجهه أنه إذا أخذها فقد وثق أخذها فلا يبرأ إلا بدليل على البراءة انتهىمن مواهب الجليل
لابد من مراجعة النص في النوادر
=======================
#78 16 - 07 - 2005, 07:45 AM
الفهم الصحيح
عضو مميز تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 855
نعم أيها الفاضل ابن وهب – سددك الله – فقد تأملت ما أشرت إليه، وراجعتُ بعض ما نقلتَه، فوجدتُ الأمر كما ألمحتَ إليه.
ومن أهمها: ما ذكرته – وفقك الله – عن محقق الجزء الرابع من سقوط كلمة < ابن المواز > كثيرا عقب كلمة < محمد > من الأصل المعتمد عليه في تحقيق الجزء المذكور.
ومن ذلك ما أشرت إليه من مقارنة ما ينقله العلامة ابن أبي زيد عن كتاب محمد، بما ينقله غيره وقد صرح بنسبته لابن المواز وهذا كثير، ولولا مراعاة الاختصار لذكرت شيئا من ذلك.
وأزيدك بأن نقل العلامة ابن أبي زيد عن ابن المواز يختلف كثيرا شكلا ومضمونا عن نقله عن ابن سحنون، فبينما تكثر نقوله عن ابن المواز، تقل عن ابن سحنون، و بينما تمتاز الفقرات المنقولة عن ابن المواز بطولها غالبا، تجد المنقولة عن ابن سحنون قصيرة نسبيا.
وكذلك تجد ابن أبي زيد يصرح دائما باسم ابن سحنون في نقله عنه قائلا: ومن كتاب ابن سحنون، وعن سحنون في كتاب ابنه ... أو قال ابن سحنون .. أو ابن سحنون عن ... بينما تجده في نقله عن ابن المواز؛ يقول أحيانا: ومن كتاب ابن المواز، وأحيانا: ومن كتاب محمد، وأحيانا قال محمد، وأحيانا قال ابن المواز ....
والأهم من ذلك كله اصطلاح علماء المالكية على إطلاق اسم محمد مجردا على ابن المواز في كتبهم، فحيثما رأينا قال محمد، فسينصرف الذهن تلقائيا لمحمد بن المواز، ومن ذلك قولهم: كتاب محمد، فهو = كتاب ابن المواز، أو الموازية.
قال الشيخ علي بن فرحون (تـ 799هـ) في كشف النقاب الحاجب 173: (وحيث أطلق محمد هو ابن المواز .. ).
وكذلك قال الشيخ علي العدوي في حاشيته المشهورة على الخرشي 1/ 49.
وقال الباحث الدكتور حمزة أبو فارس في محاضرة ألقاها في ملتقى الإمام سحنون بالقيروان عن مدونة الإمام سحنون، وهو بصدد بيان المراد بالأمهات الأربعة عند المالكية: (الموازية، وتعرف بكتاب ابن المواز، وبكتاب محمد ... ).
وكذلك قال الدكتور محمد العلمي في رسالته للدكتوراة بعنوان (الخلاف العالي في المذهب المالكي) لم تطبع بعدُ.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 02 - 06, 03:59 م]ـ
أول كتبهم واعظم المصنفات عندهم (وهو عظيم) كتاب المدونة لسحنون التنوخي التى دونها من سؤالاته لعبدالرحمن بن القاسم.
والمدونة هي أصل كتب المالكية ومنبع علمهم.
[المدونة]
من الغرائب التي تلاحظ على المالكية المتأخرين من أهل زماننا وقبله؛ إهمالهم الواضح [للمدونة] دراسة وشرحا ومراجعة ... فبعد تلك العناية الفائقة، والإعجاب الشديد الذي حظيت به من متقدميهم ... حفظا وشرحا، ودراسة، ومناظرة ... إذا بذلك كله يتحول إلى إهمال وأي إهمال ...
تبحث فلا تجد نسخة محققة تحقيقا علميا مدققا، على الرغم من توفر مجموعة من الأصول الخطية العتيقة المصححة للمدونة في عدة خزائن.
تنظر في فهارس الرسائل العلمية في الجامعات المختلفة؛ فلا ترجع إلاّ بدراسة أو اثنتين حول كتاب ينبغي أن يكون قد كتب حوله عدة دراسات علمية دقيقة.
¥