تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 01:08 ص]ـ

مكرر

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 04, 01:10 ص]ـ

ويمكن ضبط المسالة بامرين:

1 - ماذكره اهل العلم في مسالة العامي وانه يستفتي من كان اورع واعلم عنده وياخذه بفتواه.

.

أقول: بحثنا إنما هو في الفقيه المفتي، لا العامي المستفتي، فافترقا.

بمعنى أنَّ هذا الضابط لا يتعارض مع اعتبار (ما جرى به العمل)، وذلك أن الأول ـ أي الضابط ـ يخاطَب به العامي المستفتي. أما الثاني ـ أي ما جرى به العمل ـ فيخاطَب به المفتي، فلا يغني أحدهما عن الآخر.

2 - ما اظن ان بعض الاخوة ذكره وهو مراعاة ما اطبق عليه راي المجامع الفقهية والهيئات العلمية فمثل هذه الاراء هي تستحق النشر والفتيا بها.

.

هنا أمران:

أ ـ هذا الضابط حسنٌ، لا إشكال فيه.

وإنما يراعون قرارات المجامع لما فيها من معنى (العمل) الذي هو محل البحث هنا، وقد ظهَر لي اعتباره.

ب ـ لا يخفاكم أنّ قرارات المجامع قليلةٌ شحيحة، لا تكاد تفي بالقليل من النوازل والحوادث، فالاقتصار عليها قليل الجدوى. بخلاف فتاوي المحققين من أهل العلم، فهي مستوعبة لعامة المسائل.

وأكرر لكم شكري، داعياً لكم بالتسديد والتوفيق.

ـ[المستفيد7]ــــــــ[17 - 11 - 04, 09:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وزيادة في تحرير المسالة اذكر الامور التالية:

- تحرير ((معنى ماجرى به العمل))

فقد ذكرتم - وفقكم الله - في المشاركة رقم 1 مانصه:

((والذي يظهر من اصطلاح الفقهاء في عبارة " ما جرى به العمل " هو: أن يشتهر قولٌ من الأقوال الفقهية، في قطر من الأقطار، ويتتابع أهل العلم فيه على الأخذ بذلك القول، من غير نكير بينهم، حتى يصير ذلك بينهم عرفاً علمياً مستقراً.))

ثم في الافادة في مسالة الامثلة ذكرتم في المشاركة رقم 7 مانصه:

((أن أمثلة كثيرة يمكن أن نجدها ضمن فتاوي المعاصرين، حيث يكثر قولهم: (وبه أفتى شيخنا ابن باز)، أو (وهو ما رجحه شيخنا ابن عثيمين)، أو (وهو ما قررته اللجنة الدائمة)، أو (وبه صدر قرار المجمع الفقهي) .... الخ.)).

فكيف يستقيم التمثيل بما افتى به الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى مع ماذكرتم من الضابط اذ العبرة في هذه المسالة ليست بقول الشيخين رحمهما الله تعالى بل بالتتابع على قولهما حتى يصير عرفا علميا مستقرا اذ القائل وبه افتى شيخنا واحد او اثنان او ... وليست عرفا علميا مستقرا.

ولعل من الامور المفيدة في هذه المسالة معرفة مرتبة ماجرى به العمل:

فالمراتب عديدة لعلي اذكر بعضها:

1 - الاجماع على ماعلم من الدين بالضرورة وهذا حجة بلاشك.

واقل منه:

2 - الاجماع السكوتي وهذا فيه خلاف.

واقل منه:

3 - اجماع اهل المدينة وفيه الكلام المعروف.

4 - ماجرى به العمل.

5 - قول امام اوامامين وهذا يستأنس به ومما يستدل به على ذلك قول الامام احمد المشهور عنه ((لا تتكلم في مسالة ليس لك فيها امام)) فمفهومه ان كان في لك في المسالة امام فلاحرج عليك في التكلم.

وقد يرجح الانسان قولا ويقوى عنده جدا بمقتضى الادلة الشرعية ولكنه لا يجرؤ على القول به حتى يجد احد الائمة قد قال به.

وايضا في المسائل المعاصرة لو بحثت مسالة وترجح لديك قول ثم وجدت الشيخ ابن باز او الشيخ ابن عثيمين قد قال به فان هذا يقوي نفسك على القول به وينشرح صدرك للموافقة.

ـ[المستفيد7]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:27 ص]ـ

ولعل من الامثلة التي قد يستفاد منها في هذا الموضوع:

قول الشيخ بكر أبوزيد - حفظه الله - في كتابه تصحيح الدعاء ص (320)، قال: مما أحدث الوعّاظ وبعض الخطباء في عصرنا مغايرة الصّوت عند تلاوة القرآن لنسق صوته في وعظه أو الخطابة.

وهذا لم يعرف عن السالفين ولا الأئمة المتبوعين، ولا تجده لدى أجلاّء العلماء في عصرنا، بل يتنكّبونه، وكثير من السّامعين لايرتضونه، والأمزجة مختلفة، ولا عبرة بالفاسد منها، كما أنه لا عبرة بالمخالف لطريقة صدر هذه الأمة وسلفها، والله أعلم. انتهى.

والشاهد منه قوله: ((ولا تجده لدى أجلاّء العلماء في عصرنا، بل يتنكّبونه)).

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 11 - 04, 10:06 م]ـ

لعل في هذا الرابط ما يفيد - شيخنا الكريم -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير