تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليخرجن تفلات) ولا يخالطن الرجال بل يكن ناحية منهم.

ومن أقوال بعض العلماء المعاصرين ما يلي

قال الشيخ بن باز رحمه الله

يسن للنساء حضورها مع العناية بالحجاب والتستر وعدم التطيب؛ لما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى وفي بعض ألفاظه: فقالت إحداهن: يا رسول الله لا تجد إحدانا جلبابا تخرج فيه فقال صلى الله عليه وسلم لتلبسها أختها من جلبابها ولا شك أن هذا يدل على تأكيد خروج النساء لصلاة العيدين ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاواه المجلد السادس عشر

4231 وسئل فضيلته ـ رحمه الله تعالى ـ: أيهما أفضل للمرأة الخروج لصلاة العيد أم البقاء في البيت؟

فأجاب فضيلته بقوله: الأفضل خروجها إلى العيد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد، لكن لا تدخل مصلى العيد؛ لأن مصلى العيد مسجد، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه، فيجوز أن تمر فيه مثلاً، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه، وعلى هذا فنقول: إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء.

* * *

5231 سئل فضيلة الشيخ: ما حكم خروج النساء إلى المصلى وخاصة في زماننا هذا الذي كثرت فيه الفتن، وأن بعض النساء تخرج متزينة متعطرة، وإذا قلنا بالجواز فما تقولون في قول عائشة ـ رضي الله عنها ـ «لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد»؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي نرى أن النساء يؤمرن بالخروج لمصلى العيد يشهدن الخير، ويشاركن المسلمين في صلاتهم، ودعواتهم، لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات، غير متبرجات ولا متطيبات، فيجمعن بين فعل السنة، واجتناب الفتنة.

وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب، فهو من جهلهن، وتقصير ولاة أمورهن. وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد.

وأما قول عائشة ـ رضي الله عنها ـ فإنه من المعروف أن الشيء المباح إذا ترتب عليه محرم فإنه يكون محرماً، فإذا كان غالب النساء يخرجن بصورة غير شرعية فإننا لا نمنع الجميع، بل نمنع هؤلاء النساء اللاتي يخرجن على هذه الصورة فقط.

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 11 - 04, 02:28 م]ـ

الإخوة الأفاضل:

اختيارات ابن تيمية ليس في متناول يديّ الآن.

وقد نقل الدكتور محمد رواس قلعه جي في كتابه (موسوعة فقه ابن تيمية - تأصيل وتقعيد - ج2، ص1067) مانصه:

" وكان ابن تيمية رحمه الله تعالى لايعجبه حضور النساء صلاة العيد مع مافي ذلك من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهن إليه " أ. هـ (مع تحفظي على عبارته).

وذكر أن مرجعه الإختيارات للبعلي ص133.

فأرجو من الأفاضل التأكد.

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[18 - 11 - 04, 06:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي أعلمه أن شيخ الاسلام ابن تيمية يميل إلى أن النساء لا يخرجن إلى المساجد في زمانه ولا أدري كيف أشار الأخ مبارك إلى أن ابن تيمية قد مال إلى وجوب خروج النساء لصلاة لعيد

ولعل الأخ مبارك ينقل لنا نص شيخ الاسلام الذي أشار إليه حيث لم أقف عليه في " اختياراته

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 11 - 04, 08:08 م]ـ

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (24/ 182): " ولهذا كان النساء والمسافرون وغيرهم إذا لم يصلوا الجمعة صلوا ظهراً، وأما يوم العيد فليس فيه صلاة مشروعة غير صلاة العيد.

وإنما تشرع مع الإمام فمن كان قادراً على صلاتها مع الإمام من النساء والمسافرين فعلوها معه وهم مشروع لهم ذلك، بخلاف الجمعة؛ فإنهم إن شاءوا صلُّوها مع الامام، وإن شاءوا صلوها ظهراً، بخلاف العيد فإنهم إذا فوتوه إلى غير بدل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير