تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكلاهما - سزكين، والطريقي - تابعا في ذلك الامام الألباني في: «المنتخب من مخطوطات الحديث في الظاهرية» «ص249».

والصواب: ان الكتاب الذي ذكره الامام الألباني في «الظاهرية»، اسمه «فائدة من مختصر كتاب الأباطيل»، وهو تلخيص ل: «تلخيص الأباطيل» الذي عمله الامام الذهبي ت «748ه»، ولخص فيه «أباطيل» الجوزقاني المتأخر، إذاً فالموجود في الظاهرية هو: «تلخيص تلخيص الذهبي»، لمؤلف مجهول، ولا أعلم ان أحداً ممن ترجم للجوزقاني المتقدم ذكر أن له كتابا باسم «الأباطيل»، والله أعلم.

وانظر: تعليق الدكتور: بشار عواد علي: «تهذيب الكمال» للمزي «2/ 249»، ح «1»، و «الذهبي ومنهجه في تاريخ الاسلام» له «ص215 - 216»، ومقدمة تحقيق: الدكتور عبدالرحمن الفريوائي ل: «الأباطيل» للجوزقاني «1/ 76 - 77»، ول «:تلخيص الذهبي» «ص14»، وهو مطبوع باسم: «أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي».

وقد ذكر الدكتور: الفريوائي في كلا الموضعين ان الدكتور: أكرم العمري ممن تابع الامام الألباني في هذا الوهم، حيث نسب هذه النسخة من تلخيص «تلخيص الأباطيل» للجوزقاني المتقدم، وذلك في كتابه: «موارد الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»» «ص320».

قلت: هذا غير صحيح، ولم يذكره العمري في هذا الموضع، والله أعلم.

5 - ذكر في: «1/ 91» ضمن مصنفات الامام الجوزقاني كتاب: «أمارات النبوة»، وقال عنه: «مخطوط».

قلت: طبع عن نسخة «الظاهرية» التي أشار اليها، وهي أحاديث منتخبة من الجزء السادس منه.

6 - ذكر في: «1/ 139»: ضمن مصنفات أبي حاتم الرازي ت «277هـ»: «تفسير القرآن العظيم»، وقال بعدما ذكر من نسبه له: «لم أقف على من ذكره له من المتقدمين، ولعل المراد به «تفسير ابنه عبدالرحمن» .. » أ. هـ. قلت: بل هو لابنه يقينا، وليس لأبيه كتاب في التفسير كما ذكر في أول كلامه.

7 - ذكر في «1/ 141»: ضمن مصنفات أبي حاتم: «الزهد»؛ وقال: «مخطوط».

قلت: طبع - قريباً - «منتخب» منه، لمؤلف مجهول، وخرجت من طبعتين عن: «دار البشائر الاسلامية»، ب «بيروت»، و «دار أطلس الخضراء»، ب: «الرياض»، وكلتا الطبعتين جيدة، وهاتان الطبعتان خرجتا عن النسخة «الظاهرية» التي أشار اليها المصنف، ولا أعلم عن وجود الأصل شيئا.

8 - فاته من مصنفات أبي حاتم الرازي:

1 - «أسماء مشايخه»؛ ذكره السمعاني في: «الأنساب» «4/ 92».

2 - «بيان خطأ أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري في: «تاريخه» طبع قديما، ثم صور.

3 - «كتاب: تعبير الرؤيا»، ذكره القزويني في «التدوين» «1/ 474» ط. الهندية.

4 - «مسند الوحدان»؛ قال ابنه عبدالرحمن ت «327هـ» في: «الجرح والتعديل» في ترجمة: فرات بن ثعلبة البهراني: «أدخله أبي في: مسند الوحدان».

9 - ذكر في «1/ 151 - 197»: مصنفات ابن أبي الدنيا ت «281هـ»، وقال عن بعضها «مخطوط».

وبعض ما قال عن مخطوط، أو سكت عنه، صوابه: مطبوع، ولم أنشط لتتبعها، وكتابتها؛ لكثرة مصنفاته، وأذكر منها: «اصلاح المال»، و «الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان» و «التهجد وقيام الليل»، و «الرقة والبكاء» «وقد جعلها كتابين كما سيأتي»، و «قصر الأمل»، و «محاسبة النفس»، و «المطر والرعد والبرق والريح» «وذكره مرتين كما سيأتي»، و «المنامات»، و «الوجل» «والتوثيق بالعمل»، كل هذه الكتب ذكر أنها مخطوطة، أو سكت عنها، وهي مطبوعة.

10 - ذكر ضمن مصنفات ابن أبي الدنيا «البكاء» «1/ 159»، و «الرقة» «1/ 171»، على أنهما كتابان.

قلت: الصواب أنهما اسمان لكتاب واحد بعنوان: «الرقة والبكاء»، والذين سموه ب «البكاء» أو ب «الرقة»، فمن باب التجوز الاختصار، وهذا أمر معروف، عند المترجمين، وأشار في آخر الثاني الى ما يؤكد ذلك.

11 - وكذلك فعل في كتاب: «المطر والرعد والبرق»، فقد ذكره مرتين: الأولى في: «1/ 173»: بعنوان: «السحاب والرعد والبرق»، والثانية في: «1/ 189»، بعنوان: «المطر والرعد والبرق والريح»، والأخير هو العنوان الكامل الصحيح.

ولعل المصنف يراجع - مشكوراً - «مصنفات ابن أبي الدنيا» مرة أخرى؛ لكثرتها، وقد قام بجمعها؛ كل من:

1 - صلاح الدين المنجد، وذكر له: «164» كتابا.

2 - أ. د.نجم عبدالرحمن خلف، في مقدمة تحقيقه ل: «الصمت وأدب اللسان»، وذكر له: «217» كتابا.

3 - مصطفى القضاة، في مقدمة تحقيقه ل: «اصلاح المال»، وذكر له: «228» كتابا.

ذكر ذلك: محقق: «المطر والرعد» ط. ابن الجوزي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير